شاركت المعلمة والمرشدة عياد نصار-شيمة بورشة عمل تحت عنوان "تعليم مشوق لموضوع الهندسة في سياق تربوي متعدد الثقافات" في معهد التخنيون بحيفا .
وشارك بورشات العمل طلاب جامعيين وطلاب مدارس عربا ويهودا
حيث تمحورت ورشة العمل حول التمعن البناء التحليل والابتكار للزخارف والتي هي عبارة عن نماذج هندسية ذات معنى حضاري. تستعمل هذه الزخارف لتزيين المباني والتصاميم الداخلية وكذلك كرموز دينية ووجدانية.حيث قام طلاب من التخنيون بتعليم طلاب من المدارس العربية واليهودية من شتى الطوائف كيفية تصميم زخارف من الحضارات المختلفة من ضمنها العربية واليهودية وكذلك تحليل لخواصها الهندسية.
والقى ابروفسور داوود بشوتي وهو ايضا مدير التعليم المتقدم بالتخنيون محاضرة عن التماثل الهندسي في الزخارف ونوه بروفسور بشوتي بانة بالاضافة للتعليم تعرف الطلاب على فنون الحضارات المختلفة وتعرف الطلاب على العادات والتقاليد المختلفة من خلال الاصغاء لنبذة عن كل حضارة
وفي لقاء للبروفسور ايجور فيرنير مع الاخت عياد نصار-شيمة على ان اسلوب البحث لديهم يعتمد على المشاركة والتجانس وتوليد الافكار الابداعية . واكد بان طريقتهم تعتمد على الرؤيا العميقة وتتداخل فيها اساليب العمل اليدوي وتطوير افكار حقيقية .
وفي محاضرته التي القاها على مسامع الحضور تحت عنوان "تطبيقات للهندسة في فن الهندسة المعمارية والزخارف " اكد على ان الهندسة موضوع شيق وهام وله صلة قوية بالواقع :
الفن المعماري الرموز الدينية واللباس التقليدي للحضارات المختلفة.وعرض فلم فيه يتحكم الحاسوب بحركة اشكال هندسية بشكل متجانس ومتماثل .
واكدت الاخت خيرية مصاروة بانها بالمراحل الاخيرة لانهاء اللقب الثالث وقامت بتنظيم وتفعيل الطلاب بورشات العمل واشرفت على المحاضرات حول الحضارات المختلفة:
المصرية القديمة
الدرزية
الاسلامية
الفارسية
الهندية
اليونانية واليهودية وغيرها
وفي ختام الورشات عرض الطلاب تصاميم لاساليبب الزخاريف على لوحات تخللتخا الوان متمازجة وعمت الفرحة وجوه كل المشاركين بهذا اليوم الابداعي
[email protected]
أضف تعليق