اقامت مدرسة الرازي الاعدادية في جلجولية صباح يوم الخميس 2012/ 6/ 14 يوماً للتراث العربي ضمن فعالياتها اللامنهجيه.
انطلقت الفعاليات بحضور ما يقارب 700 شخص من طلاب واهالي وجهات اخرى رسميّة . وتضمن يوم التراث خيمة التراث والمعروضات التراثية الفلسطينية، وأشغال يدوية نفّذتها نساء فلسطينيات والتي جذبت انتباه الجمهور وإعجابهم.
وكان اهلنا قد توافدوا للمشاركة بعرس الرازي للتراث . حيث ازدانت المدرسة بالطابع العربي الفلسطيني ّ منذ بداية الاسبوع الحالي لاستقبال مدعوّيها ،بداية ً بالخيمة العربية ومحتوياتها وبالزي العربي الفلسطيني، وبرائحة المناقيش الشعبية من الزيت والزعتر وحتى الدجاج المشوي والمفتول والمجدّرة والدوالي والمحاشي والخبز على الطريقة القديمة .
وقد كان على الطلاب عبور تسعة محطات مركزيه في مناطق وارجاء مختلفة من المدرسة وهي : محطة الحنّاء وصنع الاساور من خرز المسبحة وصناعة الطربوش ، محطة الامثال الشعبية ، محطة القرى المهجّرة، محطة الحكواتي ، محطة رحلة حبة القمح ، محطة الالعاب الشعبية ، مسابقة تبديل الملابس الفلكلوريّة ، محطة البناء القديم ومحطة سوق عكاظ للشعر العربي القديم .
ومن ثمّ كانت فترة تناول المأكولات العربية الشعبية . وقد افتتح مدير المدرسة رامي غانم مائدة الرازي الشعبية لاستقبال الضيوف.
ومن بعدها تمّ تتويج مهرجان التراث بمحطّة العرس الفلسطيني ؛ حيث قامت نخبة من طلاب المدرسة بتجسيد تقاليدنا العربية الفلسطينية المتّبعة من خلال احتفاليّة العرس. حيث دبكوا ورقصوا على انغام الزجل الفلسطيني . ورقصت الخيل العربية الاصيلة ايضاً على ارض مدرسة الرازي .
وبهذه المناسبة الجميلة تتوجه مدرسة الرازي الاعدادية بهيئتها التدريسيّة وعلى رأسهم مدير المدرسة بالشكر لكل من حضر لمشاركتنا هذا اليوم التراثي العربي الاصيل . ونخص بالشكر جمعيّة شباب جلجولية الذين تواجدوا للمساعدة طوال الاسابيع التحضيريّة التي سبقت يوم التراث. كما وتشكر المدرسة شباب رابطة ع العهد الذين عملوا على إنجاز الكثير من المهام ليوم التراث.
ولن ننسى ابدًا السيدة ليلى عيسوي ( ام سعيد ) التي اعطتنا في هذا اليوم الذّ واشهى منقوشة زعتر ساخنة من الفرن مباشرة، وايضًا السيدات الفاضلات امهات الطلاب اللواتي حضرْنَ خصيصا للمساعدة .
اهدافنا من هذا اليوم هو ان يبقى تاريخنا بتراثه وموروثاته منحوتا في ذاكرة الشباب.
وهدفنا ايصال رسالة للشباب اننا متمسكون بكل تفاصيل بلادنا نتمسك بتراثها وعاداتها وتقاليدها نتمسك بشجرة الزيتون وزيتها المبارك، نتمسك بلهجة قريتنا الحميمة، ونتمسك بدبكة بلادنا الغالية، وبغناء جدي وبمحراثه، وبخبز أمي وطابونها.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
يا ويليييي شو انكم سنعين وحياتي هههه