بأجواء مفعمة بالبهجة والسرور افتتح معرض مشروع شجرة الزيتون برعاية البيت المفتوح بمشاركة مدرستي تراسنطا واوفك الرملة في قاعة "اشكول هبايس " لطلاب السابع والثامن وذلك لعرض انجازاتهم وإبداعاتهم.
حضر الافتتاح الأب عبد المسيح فايز فهيم مدير مدرسة تراسنطا الرملة والأستاذ جوزيف البينا، حيث ألقى الأب عبد المسيح كلمة ترحيب للضيوف والأهالي الكرام، وشكر القائمين على المشروع: داليا لنداو الأم الحنونة للبيت المفتوح، فيفيان ربيع مديرة مشاريع البيت المفتوح وعريفة الحفل، خضر القلق المدير الإداري للبيت المفتوح، والفنان نهاد ضبيط وأشار إلى دور التربية في أهمية التعرف على الآخر وتقبل رأي وحب الآخر من الداخل كونها رسالة سماوية، وأعرب عن سعادته بإقامة مثل هذه المعارض من اجل تعزيز روح الصداقة والأخوة في العمل الجماعي والذي ينعكس بصورة ايجابية على الطلاب وتشجيعهم على المبادرة والمشاركة كونهم أبناء مجتمع واحد.
ثم ألقت مديرة مدرسة اوفك دوريت نفو كلمتها عن العلاقة القديمة والحميمة التي تربط بين مدرستها بمدرسة تراسنطا وذكرت عن التعاون المتبادل والمميز ما بين المدرستين ، وان العلاقات بين العرب واليهود شيء فعال وبناء وخصوصاً أن مدرسة اوفك تحوى عدد من الطلاب العرب الذين يتعلمون فيها.
داليا لنداو أضافت أن البيت المفتوح قائم منذ 21 عام في الرملة كونها مدينة مختلطة من يهود وعرب وأعلنت عن افتتاح المخيم الصيفي قريباً، وعن نجاح مشروع شجرة الزيتون بإشراف الفنان نهاد ضبيط الذي عمل مع الطلاب بورشات عمل إبداعية في كلا المدرستين بشكل منفصل بجهد وعمل متواصل خلال العام الدراسي بمساعدة المعلمات منى منير وشيرين سابا من تراسنطا ، مايا، شرون ويونت من مدرسة اوفك.
ثم تلتها فقرات فنية لطلاب من المدرستين ومقطوعات غنائية شيقة لفرقة الجوقة من مدرسة تراسنطا بقيادة الفنان " نزار الخاطر" الذين أرهفوا قلوب الحضور بأصواتهم.
شمل المعرض لوحات فنية من إبداعات الطلاب وأشكال متنوعة من أعمال الجفصين، ثم مجسمات لشجرات الزيتون المصنوعة من الأسلاك، والتي تم إهدائها وتبادلها في نهاية هذا الحفل بين المدرستين،
في ختام هذا الحفل تمنى الجميع أن تروَى هذه الشجرات بالحب والتعاون، لتزهر وتثمر بدلاً من حبات الزيتون، المودة والتسامح لطالما اعتبرت شجرة الزيتون رمزاً للسلام والخير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]