استمراراً للحملة الشرسة والهجمة المسعورة من قبل المؤسسات الإسرائيلية تجاه المجتمع العربي وقياداته، فقد رفضت الجامعة العبرية هذا الأسبوع، مشاركة الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الإسلامية- في فعالية تنظمها كتلة "اقرأ" داخل حرم الجامعة.
لم يفاجئنا قرار الجامعة العنصري، لأن إدارتها اتخذت سياسة كم الأفواه عنواناً موجهاً تحت كنف حجج واهية لتحرم الطلاب العرب حقهم الطبيعي بالتعبير عن رأيهم والتواصل مع قياداتهم، ولترسخ نهجها اليميني القمعي المنحاز في الطيف السياسي والأكاديمي المعادي للمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، معرقلةً برامج الكتل الطلابية العربية ومضيقةً الخناق على نشاطاتها.
إننا في كتلة اقرأ نرفض هذا التوجه والقرار الجائر ونرفضه جملةً وتفصيلًا، ونرى به خطوة استفزازية للحد من حركة الطلاب العرب وإيصال فكرتهم لكافة الشرائح بحُرية، ورفضًا للتعددية الفكرية والتنوع الثقافي، لذلك نهيب بطلابنا الأعزاء التفاعل مع الحدث والمشاركة بمظاهرة احتجاجية أمام مدخل حرم جبل المشارف.يوم الأربعاء(05-23)الساعة الرابعة عصرًا. الى هنا نص بيان كتلة اقرأ– الجامعة العبرية.
[email protected]
أضف تعليق