اختارت المدرسة الشاملة كسرى سميع متعددة المجالات متحف رابين ليكون ختام الفعاليات في مشروع بطاقة الهوية لشعبة العواشر . هذه المدرسة التي تحتفل السنة بثلاثين عاما من العطاء والعين ساهرة .
فالمدرسة الشاملة بمديرها المربي نزير رباح بحكمته وتجربته وخبرته وطاقم المعلمين وقسم التربية الاجتماعية اختاروا هذا المتحف الذي يروي قصة المرحوم رابين منذ تاْسيس الدولة، والذي يعبر وبصدق تام عن معنى الهوية والمواطنة والانتماء .لقد بداْ هذا المشروع بفعاليات صفية نفذها المربون منذ شهر يناير وشملت محاضرة عن الهوية الدرزية القاها البروفسور فاضل منصور .
بعدها توجهت شعبة العواشر الى المتحف وتجولت في ارجائه برفقة مرشدين .وتنقلوا بين المحطات المختلفة في تاريخ الدولة والمرحوم رابين معبرين عن انفعالهم ودهشتهم بما تعكسه هذه المحطات عن معاني الهوية والانتماء والعطاء . ومن ثم انتقلوا الى قاعة الاحتفال حيث تولت العرافة المربية القديرة نزيهه فاعور والتي ادارت الحفل بتاْلق واْشراق بلغة عربية عذبة تطرب اْلاْسماع حازت على اعجاب الجميع ، والقى في الحفل مركزة التربية الاجتماعية في شبكة عمال الدكتورة راحيل جروبس كلمة عبرت فيها عن تقديرها للمدرسة لما تقوم به من انجازات وفعاليات ، وتطرقت الى اهمية الهوية والانتماء .
ثم بارك مركز التربية الاجتماعية والمرشد القطري في هذا المجال الاستاذ جمال شوي الحفل مستعرضا المشروع والخطوات التي نفذت لتحقيقه . تم توزيع بطاقات الهوية للطلاب من قبل مركز الشعبة الاستاذ محسن هنو ومربي الصفوف الاستاذ سلمان فارس وحمزة صفدي وامربيات نزيهه فاعور اسنت صفا وهديل مداح.
[email protected]
أضف تعليق