الأهالي منشغلون في هذه الأيام بتسجيل أطفالهم للروضات، بعد سن قانون التعليم الإلزامي المجاني للأولاد في سن ثلاث وأربع سنوات.
وبهذه المناسبة تنوّه د. يوخي بن نون، الخبيرة النفسية العاملة في "كلاليت" إلى أهم الأمور التي يجدر فحصها قبل اختيار الروضة الأنسب للطفل...
• أن العامل الأكثر أهمية للولد في سن مبكرة هو شخصية المربية والمعلمة، إذ يجب أن تكون دافئة وحانية ومهمته وحريصة ويقظة وذكية. وينصح أن تختاروا مربية بالغة وناضجة، من حيث السن والشخصية، بعد أن تكونوا قد اطلعتم على معطيات وتوصيات كافية عنها
• ينصح أن تتعاونوا وتتشاركوا مع المربية في مراجعة نظام وبرامج الروضة: فإذا كان يوم التعليم فيها طويلا ً يجب معرفة شروط وظروف نوم الطفل، وتركيبة وجبات الطعام...
• من المهم أن يكون عدد المربيات في الروضة متناسبا ً مع عدد الأطفال فيها، فالمعدل المعقول هو مربية لكل ستة أطفال...
• في السن المبكرة يفضّل ألا يكون عدد كبير من الأطفال في المجموعة الواحدة، وفي النويديات العائلية ينصح أن يكون العدد ما بين ثمانية إلى عشرة أطفال ، على الأكثر، بينما في الحضانة – 12 طفلا ً.
• من المهم فحص مبنى الروضة – من الداخل ومن الخارج، وخاصة الساحة، ويجب القول أن الأطفال بحاجة إلى متسع من المكان والتحرك الحرّ وحتى الزوايا والأركان الصغيرة الدافئة الحميمة. وانسب مكان للروضة هو ذلك المبنى الذي يضم غرفة كبيرة، وغرفة أخرى صغيرة – أو غرفتين صغيرتين، تحتوي جميعها على زوايا الألعاب، وكذلك ساحة للعب وتفريغ الطاقة.
• افحصوا الأدوات والمحتويات في الروضة: الألعاب ومواد الإبداع (المعجونة والليقو وغيرهما) وكل ما يشدّ الطفل ويجذبه ويغريه.
• يفضل أن تكون الروضة قريبة من البيت، لضمان راحتكم في مصاحبة ومرافقة أطفالكم ذهابا ً وإيابا ً، ولضمان متسع من الوقت للصداقات والأحاديث والجلسات – بين الأطفال أنفسهم، وبين الأهالي والمربيات..
[email protected]
أضف تعليق