خلال شهر آب في السنوات الثلاث الأخيرة (2008-2010) قتل أكبر عدد من راكبي الدراجات الهوائية مقارنة ببقية أشهر العام. فخلال هذا الشهر من السنوات الثلاث الأخيرة، قتل 7 راكبين على الدراجات الهوائية، أي ما يمثل 15% من مجمل القتلى خلال السنوات المذكورة. كذلك، فإن عدد المصابين بصورة بالغة يكون الأكبر في شهر آب. ففي هذه السنوات (2008-2010) أصيب بصورة بالغة ما لا يقل عن 28 راكب دراجة هوائية، والذين يشكلون نسبة 11% من مجمل المصابين بصورة خطيرة بين راكبي الدراجات الهوائية في الفترة المذكورة.
جمعية أور يروك تطالب بإغلاق بعض الشوارع الرابطة بين المدن المختلفة أيام السبت أمام السيارات، والسماح للدراجات الهوائية فقط بارتيادها.
في أعقاب حادث الدراجة الهوائية الذي وقع في نهاية الأسبوع، طالبت جمعية "أور يروك" الشرطة بإغلاق عدد من الشوارع الخارجية (الرابطة بين المدن) في كل يوم سبت، من الساعة الخامسة صباحا (05:00) حتى الساعة العاشرة صباحا (10:00)، في كل ألوية البلاد وبمسلك معروف سلفا، وإتاحة استخدامها لراكبي الدراجات الهوائية فقط. بهذا الشكل سيتم تقليص عدد الحوادث التي يتورط بها راكبو الدراجات الهوائية مع السيارات.
ويقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية "أور يروك": "لا بد من احترام رغبة راكبي الدراجات الهوائية بالركوب على الطرقات الواسعة الخارجية. لكن من الجهة الأخرى، لا بد من حمايتهم من الموت بسبب إصابة يتعرضون لها من سيارة يقودها سائق ثمل أو متعب. نحن نطالب الشرطة بأن تقوم باختيار عدد من الشوارع الخارجية الرابطة بين المدن المختلفة في البلاد، وتغلقها خلال ساعات الصباح من كل سبت. وعلى الرغم من الإزعاج القليل الذي قد تتسبب به خطوة من هذا النوع، إلا أنها ستنقذ حياة العديد من راكبي الدراجات الهوائية".
من معطيات "أور يروك" يتضح أن 370 شخصا بالمعدل يصابون سنويا بحوادث الدراجات الهوائية. كما أصيب نحو 3000 شخص بحوادث الدراجات خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2010. ويبلغ معدل عدد القتلى في كل عام بسبب حوادث الدراجات الهوائية 16 شخصا. خلال العام 2010، قتل 18 شخصا في هذه الحوادث. أما منذ عام 2003 حتى اليوم، فقد قتل ما لا يقل عن 125 شخصا بحوادث الدراجات الهوائية.
[email protected]
أضف تعليق