أعربت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن شعورها بالقلق العميق حيال تقلص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة.
وقالت المفوضية إن الجيش الإسرائيلي أصدر عشرة أوامر إخلاء إلزامية شملت مناطق واسعة في القطاع، مؤكدة أن هذه الإجراءات لا تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.
استشهد مواطن وأصيب سبعة اخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الليلة.
وأضاف المتحدث باسم المكتب من جنيف، ينس لايركه: "هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم. أعمال الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية".
وأضاف المسؤولان ومسؤول أميركي سابق للموقع، أن تل أبيب أجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى منها إندونيسيا.
وأضاف أبو شحادة: "نأمل في هذا الشهر الفضيل أن تتوقف الحرب والجرائم، سواء بحق أبناء شعبنا في غزة، أو داخل مجتمعنا الفلسطيني في الداخل".
هذه الحرب لا تقتصر على القتل والدمار، بل تمتد آثارها إلى إعادة تشكيل وعي الأجيال الفلسطينية القادمة
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صدر الجمعة، أن الاتصال تطرق أيضًا إلى التنسيق القائم مع الولايات المتحدة، والخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
واختتم الشيخ صلاح كلمته برسالة أمل، قائلًا: "لن يطول الزمان حتى يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بعيد سعيد، خالٍ من الأحزان، على أرضنا، في بيوتنا، بكرامتنا الكاملة".
وأضافت الوزارة في بيان أن "43 شخصاً سقطوا (بينهم اثنان تم انتشالهما) وأصيب 115 جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع في الساعات الـ24 الماضية".
وقالت حركة حماس إن حوارات جادة تجري مع الوسطاء، ونأمل أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة،
جاء ذلك في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، حيث شدد فوكس على أن لا مجال للبس في نية إسرائيل الإبقاء على هذه المناطق تحت نفوذها.
وأضافت: "بدل شراء حاجيات العيد، الناس يدفنون أحبّاءهم ويحملون جثامين أبنائهم، ولا أحد يفكر في العيد".
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، من أن مئات الآلاف من سكان غزة معرضون لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مجدداً
مضيفًا أن الحديث عن السلام والمصالحة هو "كلام فارغ" طالما أن عباس "يمجّد قتلى غزة ويتجاهل قتلى إسرائيل والمخطوفين".
وجهت منظمات حقوقية ومدنية مغربية دعوات لتنظيم احتجاجات ومسيرات شعبية في مختلف المدن، أيام الجمعة والسبت والأحد، إحياءً ليومي القدس والأرض
القرار يُعتبر ذا دلالة قانونية وسياسية، في ظل تزايد الانتقادات الدولية بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة منذ بدء الحرب.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع قتلت 25 فلسطينياً، وأصابت 82 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي بيت لاهيا، قال مجدي الذي رفض ذكر اسم عائلته إنّ “عشرات الشباب تجمعوا قرب خيام النازحين وتحوّل الامر إلى تظاهرة عفوية لأنّ الناس تعبت من الحرب، ولكن أثناء السير أمام مستشفى الإندونيسي ردّد البعض هتافات ضدّ حماس، وكفى حربا”.
ودعت الوكالة، عبر منشور على حسابه بمنصة إكس، إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
