هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، بالاستيلاء على مناطق جديدة في قطاع غزة إذا لم تُفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين لديها، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته وعملياته البرية منذ أكثر من أسبوع.

في المقابل، شهدت مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا مظاهرات غير معتادة ضد حماس، شارك فيها مئات الأشخاص رددوا هتافات مناهضة للحركة، بينها "الشعب يريد إسقاط حماس" و"حماس برا برا". ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "حماس لا تمثلنا".

مؤيد زاهر، أحد المشاركين في تظاهرة مدينة غزة، قال: "لا نريد حماس! تعبنا!". وفي بيت لاهيا، قال مجدي، أحد السكان، إن التظاهرة بدأت عفوية قرب خيام للنازحين، وأضاف: "الناس تعبت من الحرب... كفى حرباً".

بيت لاهيا شهدت يوم الثلاثاء التظاهرة الأوسع منذ بدء الحرب، بعد انتشار دعوات مجهولة المصدر عبر تطبيق تلغرام في تسعة مواقع مختلفة.

نتنياهو علق على هذه التظاهرات خلال جلسة الكنيست قائلاً إن "عدداً متزايداً من سكان غزة يدرك أن حماس تجلب لهم الدمار"، واعتبر أن هذه التطورات تعكس نجاح السياسة الإسرائيلية. واتهم المعارضة الإسرائيلية بـ"تأجيج الفوضى" من خلال دعم الاحتجاجات ضد تجدد الهجمات على غزة وإقالة رئيس الشاباك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]