تهديد من حزب الله للحكومة اللبنانية: "سيضربنا تسونامي شعبي إذا أصروا على نزع سلاح المقاومة"
وقال قماطي: "كل من يقول إن المقاومة تحاول جر لبنان إلى حرب أهلية أو صراع داخلي، فهو مخطئ. لن ننجرف لذلك، لكن إذا أصرّت الحكومة على القرار وحاولت تنفيذه،
وقال قماطي: "كل من يقول إن المقاومة تحاول جر لبنان إلى حرب أهلية أو صراع داخلي، فهو مخطئ. لن ننجرف لذلك، لكن إذا أصرّت الحكومة على القرار وحاولت تنفيذه،
يمامة بغداد: مرافعة أدبية ضد الخراب قراءة نقدية بقلم: رانية مرجية مدخل: حين يصبح الأدب محكمة رواية يمامة بغداد للروائي والمحامي شلال عنوز ليست نصًا سرديًا تقليديًا، بل هي محكمة مفتوحة، تتداخل فيها المرافعة مع الشعر، والشهادة مع الرمز، والجرح مع الأمل. إنّها نصّ يخرج من رحم بغداد المثخنة بالحروب ليقول للعالم: الأدب لا يكتفي بتسجيل المأساة، بل يُحاكمها، يعريها، ويطالب بإنصاف الضحايا. الكاتب، وهو محامٍ، ينقل خبرته الحقوقية إلى فضاء الرواية، فيحوّل النص إلى وثيقة وجدانية – قانونية، تجمع بين دقة التشخيص وسعة الخيال، وبين صرامة العدالة ورهافة الشعر. ⸻ بغداد كرمز: مدينة تصحو من رمادها بغداد في الرواية ليست مجرد مكان، بل كائن حي، أنثى جريحة، ويمامة مصلوبة على أسلاك الموت لكنها تصرّ على التحليق. • الأزقة تنطق كأنها شهود عيان. • الأنهار تئن كأنها شرايين مثقوبة. • البيوت تكتب وصاياها على جدرانها المهدّمة. هذا التأنسن للأمكنة يعكس عبقرية الكاتب، فهو لا يقدّم بغداد جغرافيا صامتة، بل روحًا حيّة، تُحاكم القاتل وتحتضن الضحية في آن واحد. إنها بغداد التي لا تموت، بل تتحول في كل صفحة إلى مرآة لمدن العالم التي تمر بذات المحنة: بيروت، سراييفو، غزة، وحواضر كثيرة لم تسلم من نيران الحرب. ⸻ بنية السرد: بين القصيدة والملف القضائي الرواية تُكتب على خطّين متوازيين: 1. خط شعري وجداني: حيث اللغة تنساب مثل أنهار من صور واستعارات، تجعل النص أقرب إلى قصيدة طويلة تُقرأ بالعاطفة أكثر مما تُقرأ بالعقل. 2. خط حقوقي-قانوني: حيث يتجلّى وعي الكاتب كمحامٍ، في بناء نصوص تشبه “المرافعات”، إذ يقدّم الشخصيات كضحايا وشهود، ويضع التاريخ في قفص الاتهام، ويجعل من اليمامة رمزًا للشاهد الذي لا يُشترى ولا يُباع. هذا الجمع بين السرد الشعري والوعي القانوني يجعل الرواية فريدة في نوعها، إذ تحوّل الحكاية إلى مسرح عدالة كوني. ⸻ الشخصيات: أصوات تبحث عن الخلاص لا تكتفي الرواية بتقديم شخصيات فردية، بل تجعل من كل شخصية صوتًا جماعيًا يعبّر عن شريحة كاملة: • الأم العراقية التي فقدت أبناءها وتحوّلت دموعها إلى “وثيقة استئناف” ضد قسوة العالم. • الحبيب الذي يزرع الأمل وسط المقابر، كأنه يكتب تعهّد حياة فوق شهادة وفاة. • اليمامة، التي تتجاوز كونها رمزًا شعريًا، لتصبح شاهدة حيّة، تنقل الرسائل من السماء إلى الأرض، من الغائب إلى الحاضر. الشخصيات في يمامة بغداد لا تتحرك بدوافع فردية فقط، بل هي ضمائر حيّة تبحث عن معنى العيش في مدينةٍ تحاول أن تنهض من ركامها. ⸻ اللغة: تزاوج الشعر والقانون لغة الرواية مشغولة ببلاغة الشعر، لكنها محمّلة أيضًا بصرامة المنطق الحقوقي. ففي مواضع كثيرة، تبدو الجملة كأنها قصيدة، وفي أخرى كأنها مادة قانونية تُتلى في محكمة دولية. • حين يتحدث الكاتب عن الحب، يكتب بجناح اليمامة. • وحين يواجه الموت، يكتب بلغة المحامي الذي يرفض الظلم. • وحين يحاكم الخراب، يكتب كقاضٍ نزيه لا يقبل تسويات. هذه الازدواجية اللغوية هي التي تجعل الرواية مميزة؛ فهي تُقرأ على أنها قصيدة حب، ومرافعة عدالة، ووثيقة تاريخية في الوقت ذاته. ⸻ المحاور الكبرى في الرواية 1. الحب كفعل مقاومة الحب في يمامة بغداد ليس عاطفة رومانسية فحسب، بل مقاومة تُعلن أن الحياة ممكنة وسط الرصاص. كل قبلة، كل عناق، كل كلمة حنان، تتحول إلى فعل سياسي يواجه منطق الموت. 2. الموت كحقيقة لا كقدر الموت في النص ليس نهاية، بل حضور دائم، يمشي في الشوارع، يجلس في المقاهي، يقتحم البيوت. لكنه لا ينجح في أن يخنق الروح، لأن اليمامة تظل تحلّق فوقه. 3. العدالة كوجدان لا كقانون فقط وعي الكاتب كمحامٍ ينعكس في الرواية بوضوح: العدالة ليست نصًا جامدًا، بل وجدانًا يصرّ على أن لكل ضحية حقًا، ولكل جريمة ذاكرة، وأن الصمت تواطؤ. ⸻ البعد الإنساني والكوني رغم أنّ الرواية منغرسة في بغداد، إلا أنها تحمل رسالة كونية: الإنسان واحد في كل مكان، والظلم واحد، والحق واحد. من يقرأها في باريس أو نيويورك أو عمّان، سيجد فيها صدى لمدينته الجريحة أو لذاكرته الخاصة. إنها رواية تتحدث عن الكرامة البشرية، وعن الحق في الحياة، وعن ضرورة أن يكون الأدب شاهدًا لا صامتًا. ⸻ القيمة الأدبية والرسالة العالمية بجرأة أسلوبه، ومزاوجته بين الشعر والقانون، يقدم شلال عيوط رواية تستحق أن تُترجم إلى كل لغات العالم. فهي ليست مجرد نص أدبي، بل مرافعة إنسانية كبرى ضد الحرب والطائفية والموت. إنها تذكّرنا أن الأدب ليس ترفًا، بل سلاحًا، وأن المحامي يمكن أن يحمل قلمه كسلاح عدالة، لا يقل خطورة عن أي سلاح آخر، لكنه أكثر إنصافًا وخلودًا. ⸻ خاتمة: اليمامة التي لا تُقيد يمامة بغداد عمل استثنائي، لأنه يزاوج بين دفء الشعر ورصانة القانون، بين ذاكرة الموت وإرادة الحياة، بين صوت الفرد وصوت الجماعة. إنها رواية تصلح لأن تُقرأ في كبريات الصحف والملاحق الثقافية العالمية، لأنها تنحاز للإنسان أينما كان، وتعلن أن بغداد – رغم كل شيء – لا تُهزم، وأن اليمامة، مهما أُطلقت عليها النار، ستظل تحلّق لتكتب الحكاية
جدد حزب الله، الاثنين، رفضه لقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة، واصفًا الخطوة بأنها "خطيئة" جاءت بإملاءات إسرائيلية وأميركية.
واضاف "الآن هو الوقت المناسب لإسرائيل ولبنان للمضي قدما بروح التعاون، والتركيز على الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح حزب الله وتعزيز الاستقرار والازدهار في كلا البلدين.
إن إسرائيل تثمن قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سينسحب تدريجيا من لبنان إذا نجح بنزع سلاح حزب الله.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه بعد تحقيق أولي في سلاح الجو تبين أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يوم الجمعة الماضي هو صاروخ ذو رأس حربي متشعب.
وتم توقيف مشتبه به في العشرينات من عمره من سكان البلدة، وأُحيل للتحقيق في مركز الشرطة، مع الإشارة إلى أن الشرطة ستطلب من المحكمة تمديد توقيفه حسب نتائج التحقيق.
نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاحد، عملية إنزال جوي إلى قطاع غزة، شاركت في العملية طائرات سلاح الجو الملكي الأردني وكل من جمهورية ألمانيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اندونسيا
وقال الجيش في بيان: "اعترض سلاح الجو بنجاح مسيرة أطلقت من اليمن، ما أدى إلى تفعيل الإنذارات في منطقة غلاف غزة".
أعلن رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني (حكومية) السفير رامز دمشقية أن المرحلة الأولى
واعتبر قبلان أن كلام الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم "كلام مطوب بالحقيقة والمواقف الوطنية، وهو الذي قضى تاريخه كله في سبيل قيامة لبنان
إن الجيش الإسرائيلي لن ينتظر أسابيع، وستبدأ القوات البرية، بمرافقة سلاح الجو، في المناورة نحو مناطق جديدة في الأيام القادمة لزيادة الضغط على حماس.
وأكدت الشرطة أنه منذ مطلع العام الحالي تم ضبط أكثر من 740 قطعة سلاح في لواء الشمال، بينها أسلحة نارية ووسائل قتالية أخرى، وذلك ضمن الحرب المتواصلة ضد العنف والجريمة المنظمة.
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الأحد، إن السلطات تسعى لتجنب أي اضطرابات داخلية بعد قرارها تجريد حزب الله من سلاحه، مؤكدا أن لبنان "تعب من الحروب والأزمات" وأن الحكومة تعمل لتفادي أي خضات داخلية أو خارجية.
أن التحقيق أسفر عن جمع قاعدة أدلة متينة ضد القاصر، وبناءً عليها تم تمديد توقيفه من حين لآخر، قبل أن تُقدَّم ضده في 14.8.2025 لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في اللد،
وأدانوا الانتهاكات الإسرائيلية واستمرار العدوان على لبنان، معتبرين ذلك خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024.
واعتبر قاسم أن "الحكومة تنفذ الأمر الأمريكي الإسرائيلي بإنهاء المقاومة ولو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية"، مشيرا إلى أن "الحكومة ارتكبت قرارا خطيرا جدا
وشدد عباس على ضرورة أن يكون هناك "نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".
وبحسب نتنياهو، تشمل هذه المبادئ: نزع سلاح حركة حماس، إعادة من وصفهم بـ”المختطفين”، فرض السيطرة الإسرائيلية على غزة، وإقامة سلطة جديدة لا تضم حماس أو السلطة الفلسطينية.
وأكد القائد أنه لم يتطرق لمضمون اللافتات وأنه لا ينوي الانجرار إلى الانقسام أو الجدل السياسي، مشدداً على استمرار العمل المشترك والأهم من أي خلافات سياسية.