وفي أبريل (نيسان)، أطلقت إيران هجوماً واسعاً شمل نحو 300 قطعة جوية بين طائرات مسيرة وصواريخ، في انتقام توعدت به رداً على مقتل عدد من قادتها العسكريين بغارة إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق.
قطعت أنقرة علاقاتها مع دمشق خلال عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية، التي دعمت فيها تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى إطاحة بشار الأسد.
وقد أصدر حزب "البعث" الحاكم، اليوم الاثنين، توضيحاً بعد تداول بيان "مزور" عن وفاة أسماء الأسد، نشرته محافظة ريف دمشق قبل حذفه لاحقاً.
سبق أن تحدث الرئيس السوري، خلال السنوات الماضية، عن رؤية دمشق المتعلقة بمختلف القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي
كما أسفر الهجوم عن وقوع خسائر مادية بحسب مصدر عسكري سوري.
وتعرضت إيران لاحقاً لما يبدو أنه هجوم إسرائيلي محدود، في أعقاب الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل رداً على استهداف قنصليتها في دمشق.
وتابع قائلا: "علينا أن نفهم أن حرب الظل هذه بين إسرائيل وإيران سارية منذ عدد من السنوات وآخر جولة منها كان الضربة الإسرائيلية في دمشق (استهداف القنصلية الإيرانية) والتي فاجأت الكثير
وأكد الخبير أن رد إيران على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق جاء عكس التقييمات التي قدمتها المخابرات الإسرائيلية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة اسرائيل ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا
وأضاف المسؤول التركي الكبير وقال إن رئيس المخابرات الأمريكية طلب من نظيره التركي المساعدة أيضا أمام ايران، بكل ما يرتبط برد طهران على الاغتيال في دمشق الذي حدث الليلة.
تحليلًا للسيناريوهات المختلفة من الهجمات التي يمكن أن تنفذها إيران ضد إسرائيل، وذلك "اعتمادًا على تجارب سابقة لإيران والجماعات الموالية لها، ومن بينها ضربة بالصواريخ البالستية من إيران"
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه كان من الممكن التغاضي عن ضرورة الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتنا في دمشق حال ندد مجلس الأمن الدولي بالاعتداء.
وأشار المصدر إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وبدأت واشنطن بمساعدة إسرائيل في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخبارية. وقد أبلغت إسرائيل حلفاءها بأنها تنتظر حدوث الرد الإيراني قبل شنها هجوماً برياً في
وأضافت الإذاعة أن المناورة تأتي تحسبا للرد الإيراني على القصف الذي استهدف مؤخرا قنصلية طهران في دمشق وأسفر عن مقتل ضباط إيرانيين.
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى قنصليتها في دمشق آتٍ لا محالة
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى قنصليتها في دمشق آتٍ لا محالة، واعتبر أن هذا الهجوم حادث مفصلي
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن صفوي قال في كلمة له، إن "العدوان العسكري على القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين الماضي، واستشهاد المستشارين الذين كان تواجدهم قانونياً وبدعوة من سوريا، يعد انتهاكاً للقوانين الدولية".
وتهدد إيران بالرد على هجوم نسب لإسرائيل وأسفر عن مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني في دمشق في وقت سابق من الأسبوع.
من جانبه قال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "خطوة مجنونة".
