يعد من أفخم المعابد اليهودية في القاهرة كلها، وإن كان من أحدثها بناء أيضا، فقد بني في بدايات القرن العشرين (1905 م) برعاية عدة عائلات يهودية أرستقراطية على رأسها عائلة موصيري الشهيرة. و لا تزال بداخل المعبد لوحة تضم المشاركين و المتبرعين، وليس للمعبد أي أهمية تاريخية ودينية نظرا لحداثته النسبية، و هو المعبد الأساسي التي تقام فيه بعض الشعائر من وقت آخر سواء لأقلية اليهودية فيمصر، أو اليهود الأجانب الموجودين في القاهرة، و لكن تندر هذه الممارسات، نظرا لعدم توافر العدد الشرعي الكافي لإقامة الصلاة وفقا للديانة اليهودية و هو 12 رجلا على الأقل.
تاريخ المعبد
شيدته عائلة موصيري و آخرون عام ١٩٠٣ إلى ١٩٠٥ ، و قد تم تجديده بشكل كامل عام ١٩٨١ باسهامات من المليونير اليهودي نسيم جالعون ، و اتحاد السفارديم العالمي. و تذخر مكتبته بنوادر المخطوطات التي جمعت من المعابد اليهودية المصرية المغلقة ، و سميت : مكتبة التراث اليهودي ، و افتتحها شيمون بيريز عام ١٩٩٠. و تم تجميع حوالي ٢٥ ألف كتابا و مخطوطة كانت ساءت حالتها ، و تم أرشفتها و ترتيبها و ضمها للمكتبة. و المعبد في في برنامج كل زيارة سياحية يهودية للقاهرة .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق