ينتشر منذ فترة "تريند" جديد على تطبيق "تيك توك"، يعتمد على عكس خطوات تطبيق منتجات العناية التجميليّة من الأكثر سماكةً إلى الأكثر رقة، ويسمى مفهوم العناية العكسيّة بالبشرة.
ويسير هذا الاتجاه الجديد بشكل معاكس لكل المبادئ التجميليّة المُتعارف عليها والمطبقة من خبراء الجمال.
وأكد تقرير لـ"العربية" أن الخطوة الأولى للعناية العكسيّة بالبشرة تقوم على وضع طبقة سميكة من المرطّب أشبه بقناع على كامل الوجه بعد تنظيفه، ومن ثم ثغطية البشرة المُغطاة بالكريم بدوائر قطنيّة مُبلّلة بلوشن مُنشّط خالٍ من الكحول والعطور على أن يتمّ تركها لمدة 15 دقيقة قبل إزالتها ثم وضع طبقة أخرى من المُرطّب تكون رقيقة هذه المرة.
وتؤمّن هذه الخطوات، التي يوصى باعتمادها مرتين أسبوعياً، إفراطاً في تغذية الجلد الذي سيبدو مُكتنزاً بشكل فوري، ولكن هذا الإجراء لا يناسب جميع أنواع البشرات. فإذا كان من الممكن تطبيقه على البشرات العاديّة، والجافة، وتلك التي لا تعاني من أي مشاكل تجميليّة فهو لا يناسب البشرات الحساسة والدهنيّة، أو تلك التي تعاني من ظهور حب الشباب.
ويرى بعض خبراء العناية بالبشرة أن هذه الخطوات تتسبّب باستهلاك كمية كبيرة من المرطب للحصول على تأثير القناع المغذّي، والأفضل في هذه الحالة الاستعانة بالقناع مباشرةً بدل تبذير كمية كبيرة من كريم العناية.
الى ذلك يُشدّد خبراء العناية على ضرورة التعامل بحذر مع تريند العناية العكسيّة بالبشرة كونه لا يناسب جميع أنواع البشرة.
أما للحصول على بشرة أكثر نعومة ينصح بالاستعانة بحلول أخرى يمكن أن تكون أكثر فعالية. فعندما تفتقد البشرة إلى الحيوية أفضل ما يمكن فعله هو تدليكها لبضع دقائق بعد تطبيق الكريم المُرطّب عليها بهدف تنشيط الدورة الدمويّة. ويمكن أيضاً الاستعانة بمصل منشّط يُطبّق قبل الكريم لمدّ البشرة بالعناصر الفعّالة التي تُعزّز حيويتها. ويُنصح أيضاً بالاستعانة بمستحضرات عناية غنيّة بالبيبتيدات التي تُعيد الحيوية إلى الخلايا وتُعزّز ليونة وإشراق البشرة.
[email protected]
أضف تعليق