هذا ما يتبيّن من الاحصائيات الجديده التي نشرها مركز الاحصاء المركزي أمس ( الثلاثاء)، حيث أشار الى انخفاض حاد بعدد حوادث الطرق نسبة الى 23 عاما الماضيه كذلك انخفاض ملحوظ عن السنة الماضية.

إذ أشار المركز إلى أن العام الماضي، تم تسجيل 1652 حادثة طرق صعبة و 14534 خفيفة وخلال الحوادث التالية تسجل 2063 جرحى بصورة خطيرة و 29336 جرحى بصورة طفيفة.

أما العام الجاري، فخلال 9 اشهر من بداية السنة تسجل 210 حوادث مروعة خلفت وراءها 232 قتيلا، ليس بجديد أن نعلم أن من بينهم 78 قتيلا عربيا، أي ما يقارب 34%  هم من العرب، وكذلك 24 % من المصابين عرب، علما أنه في الشهريّن المنصرمين شهدنا حوادث طرق عديدة ضحاياها كانوا عربا مما قد يرفع النسبة.

68% من القتلى الاطفال بحوادث الطرق هم من العرب، السبب ثقافة الامان:

ولعل الجديد والابرز مما جاء في الاحصائيات، بما يخص العرب هو الاشارة الى ان 68% من القتلى الاطفال بحوادث الطرق هم من العرب، "فكثيرة هي الاسباب التي تعرض الطفل العربي للخطر ابان حادث طرق ان كان بالمركبة او خارجها" هذا ما قاله نسيم عاصي مسؤول القسم العربي بجمعية "بطيرم" لموقع "بكرا"، شارحا: خارج المركبة نعلم ان طفلا تحت جيل 9 سنوات لا يقطع الشارع لوحده وفي المجتمع العربي كل الاطفال يقطعون لوحدهم بالاضافة الى ان البنى التحتية الشوارع غير امنة ناهيك انه لا يوجد أي أطر او مساحات او حدائق للاطفال فيلعبون بالشوارع هذا غير ان البيوت العربية غير امنة خاصة الساحات فالكثير من حالات الدهس أثناء الرجوع والسفر الى الوراء.
 
كما ويشير عاصي الى السبب الاخر لعدم امان الطفل العربي هو وجوده غير الامن داخل المركبة حيث ان ثقافة مقاعد الامان غير موجوده بالمجتمع العربي، حيث هنالك 3 مقاعد أمان للاطفال من الولاده حتى جيل 8 سنوات واستخدام العائلات العربية لها اقل من 45% .


وعزا عاصي الاسباب الى عدم استعمال مقاعد الأمان الى عدم وعي لثقافة الامان، غير تعدد الاطفال بالعائلة العربية والوضع الاقتصادي الصعب، مؤكدا ان كل هذا لا ينفي ان امان الاطفال في المركبة عند المجتمع العربي ليس في سلم الاولويات.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]