أعرب كبار المسؤولين في صناديق المرضى الإسرائيلية، اليوم، عن قلقهم المتزايد حيال تراجع معدلات التحصين ضد الأمراض المختلفة، بما في ذلك الأمراض الموسمية والمستجدة، داعين إلى اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الأشخاص الذين يرفضون تلقي التطعيم أو تطعيم أطفالهم.

ووفق تصريحات المسؤولين، فإن التأخر أو الرفض المتعمد لتلقي اللقاحات يشكل تهديدًا للصحة العامة، خاصة في ظل احتمال انتشار أمراض معدية بين الأطفال والكبار على حد سواء، مما قد يزيد الضغط على النظام الصحي ويهدد الوقاية المجتمعية.

وشددوا على أن الإجراءات المقترحة قد تشمل فرض قيود على الوصول إلى بعض الخدمات أو المؤسسات التعليمية، أو إلزامية التسجيل في برامج توعية صحية، بهدف حماية المجتمع وتحقيق معدلات تحصين كافية لضمان المناعة المجتمعية.

كما دعا المسؤولون إلى تكثيف الحملات التوعوية والإرشادية لزيادة وعي الجمهور حول أهمية اللقاحات، وإبراز الفوائد الصحية الفردية والجماعية، مع التأكيد على أن الهدف ليس العقاب بقدر ضمان صحة وسلامة المواطنين.

ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تشهد فيه إسرائيل جدلًا مجتمعيًا حول حق الأفراد في رفض التطعيم مقابل مسؤولياتهم تجاه الصحة العامة، وسط توقعات بمزيد من القرارات الرسمية والتشريعات المرتبطة بالتحصين في الأشهر القادمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]