رانية مرجية
لم تكن اسمًا عابرًا
في دفتر الوقت،
كنتَ سؤالًا مفتوحًا
على المعنى،
وصوتًا يعرف
أن الصمت أحيانًا
أشدّ قسوة من الكلام.

مشيتَ الطريق
كما يُمشى نحو الحقيقة:
بخطى واثقة،
وقلبٍ مكشوف،
دون أن تساوم الضوء
أو تخفّف من حدّة الظل.

كنتَ تعرف
أن الكلمة قد تُثقِل صاحبها،
ومع ذلك حملتَها
كما يُحمل الإيمان
لا كعبء
بل كمسؤولية.

اليوم نودّع الجسد
الذي تعب،
ولا نودّع الأثر
الذي استقرّ في الذاكرة
كندبةٍ نبيلة
لا تُشفى… ولا ينبغي.

نم بسلام،
فالذين قالوا ما يجب قوله
لا يغيبون،
إنهم فقط
يغيّرون جهة الحضور

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]