ربط تحقيق صحفي بين الهواء الملوث والأبخرة السامة داخل مقصورات الطائرات التجارية وبين الإصابة بحالات صحية خطيرة، من بينها تلف في الدماغ، ونوبات قلبية، وارتفاع معدلات الانتحار بين أفراد طواقم الطيران.
وكشف تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نُشر يوم الإثنين، أن أطباء وباحثين لاحظوا وجود صلة محتملة بين التعرض للهواء الملوث داخل الطائرات وأمراض مميتة، مستعرضًا شهادات عائلات وحوادث متعددة.
ووثّق التحقيق عشرات الحالات التي أبلغ فيها طيارون ومضيفو طيران عن أعراض عصبية وقلبية ونفسية مفاجئة، ظهرت عقب التعرض لأدخنة داخل المقصورة، وُصفت رائحتها بأنها تشبه “الجوارب المتسخة” أو الزيت المحترق.
وقالت عائلات الضحايا إن هذه الأدخنة ناتجة عن تسرب زيت المحركات الساخن أو سوائل أخرى إلى نظام تزويد الهواء داخل الطائرة، ما أدى، بحسب رواياتهم، إلى إصابة أو وفاة أفراد من الطواقم كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل الحوادث.
في المقابل، نفت شركات الطيران وجود علاقة سببية مباشرة بين هذه الأعراض وجودة الهواء داخل الطائرات، مؤكدة أن هواء المقصورات آمن ويلبي المعايير الصحية المعتمدة.
[email protected]
أضف تعليق