أظهرت دراسة إسرائيلية جديدة أن العيش في بيئة سكنية غنية بالمساحات الخضراء يرتبط بانخفاض ملموس في خطر الوفاة لدى متعافي السرطان ومرضى القلب، خاصة بين الفئات ذات الوضع الاجتماعي-الاقتصادي المتدني.

وتتبعت الدراسة نحو 1300 مريض سرطان خضعوا لقسطرة قلبية، وبيّنت أن ارتفاع مستوى الخضرة في محيط السكن يرتبط بزيادة فرص البقاء على قيد الحياة، حيث أدى تحسن في مؤشر الغطاء النباتي إلى خفض خطر الوفاة بنحو 7%. وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي يعود إلى تقليل التعرض للتلوث والحرارة، إضافة إلى تشجيع النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي، ما يبرز أهمية التخطيط الحضري الأخضر كعامل داعم للصحة العامة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]