أكد نائب الرئيس التنفيذي لمجلس يهود أستراليا، أليكس ريفكين، أن هجوم سيدني المسلح الذي استهدف احتفالات عيد الأنوار في شاطئ بوندي سيعزز قوة الجالية اليهودية في البلاد، مشددًا على أن الضحايا كانوا أبرياء ولا علاقة لهم بإسرائيل.
وقال ريفكين في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" إن الحاخام الإسرائيلي الذي قُتل كان ضمن الضحايا، لكنه نفى تلقي الجالية لأي تحذير مسبق من الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن المعلومات المتداولة بهذا الشأن على مواقع التواصل غير صحيحة. وأضاف أن الجالية ستتخذ الإجراءات اللازمة لمعرفة المسؤول عن الهجوم ومن زود المهاجم بالأسلحة، وما الدوافع الإيديولوجية وراء الحادث.
وفي مشهد بطولي جذب اهتمام وسائل الإعلام، تدخل مواطن عربي يُدعى أحمد الأحمد لإنقاذ الحاضرين، حيث هاجم أحد المسلحين وانتزع منه البندقية ومنعه من إكمال هجومه. وأدى هذا الفعل إلى إنقاذ العديد من الأرواح، ما حوله إلى "بطل قومي" في أستراليا.
وكشفت تقارير إعلامية أن أحمد الأحمد، البالغ من العمر 43 عامًا، يمتلك كشكًا لبيع الفواكه في سيدني، وهو أب لطفلين، ولم يكن لديه خبرة سابقة في التعامل مع الأسلحة. وتعرض لإطلاق نار في يده وكتفه أثناء إنقاذه للضحايا، وخضع لعملية جراحية مساء الأحد.
من جانبه، علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم، مؤكدًا أن "معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة"، مشيرًا إلى أنه كان قد حذر سابقًا الحكومة الأسترالية بشأن سياسة تشجع على كراهية اليهود.
وتشهد أستراليا سلسلة من الهجمات المعادية للسامية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث طالت الكنائس والمباني والسيارات التابعة للجالية اليهودية.
[email protected]
أضف تعليق