سلّمت إسرائيل، اليوم الخميس، إلى الأردن جثمان عبد المطلب القيسي، الأردني الذي نفّذ هجومًا مسلحًا عند معبر الملك حسين (اللنبي) في أيلول/سبتمبر الماضي، وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
ووقع الهجوم عند المعبر الحدودي بين الأردن والضفة الغربية، حيث وصل القيسي، المولود عام 1968، من الجانب الأردني على متن شاحنة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى قطاع غزة. ووفق الرواية الإسرائيلية، كان مسلحًا بمسدس وسكين، وفتح النار في الموقع، قبل أن تطلق قوة إسرائيلية النار عليه وترديه قتيلًا.
وأسفر الهجوم عن مقتل اسرائيليين كلاهما من ذوي المناصب في الجيش.
وفي الأردن، شيّعت عائلة القيسي جثمانه فجر اليوم، بعد تسليمه من قبل السلطات الإسرائيلية التي كانت تحتجز الجثمان لأكثر من ثلاثة أشهر. وأعلن يوسف عبد المطلب القيسي، نجل القتيل، في منشور عبر موقع فيسبوك، وصول الجثمان إلى المملكة، موضحًا أن صلاة الجنازة أُقيمت فجرًا في مسجد وادي الشتاء، قبل مواراته الثرى في مقبرة المنطقة.
[email protected]
أضف تعليق