عُقد في 26 نوفمبر لقاء مهني خاص للأطباء المستقلين في المجتمع العربي في منطقة الشمال، بهدف تعزيز معرفتهم بخدمات كلاليت موشلام وتوسيع حضورهم المهني في تطوير جودة الرعاية الصحية. شارك في اللقاء مسؤولون من لواء الشمال وإدارة "موشلام"، إلى جانب ممثلين عن مستشفيات ومراكز طبية متعاقدة.

تضمّن اللقاء عروضًا حول مساعي كلاليت في تقليص الفجوات الصحية بين المجتمعين العربي واليهودي، وعرضًا لخدمات "موشلام" المتقدمة، مثل العمليات الخاصة، الاستشارة الطبية الثانية، وتطبيق Active الذي يشجّع على نمط حياة صحي. كما عُرضت أمام الأطباء أدوات عملية تساعدهم على الارتقاء بجودة العلاج المقدّم للمرضى.
واختُتم اللقاء بورشة مهنية تناولت آليات بناء حضور فعّال للأطباء على الشبكات الاجتماعية وتعزيز التواصل المهني مع الجمهور.

كلاليت: تركيز متزايد على المجتمع العربي

في حديثها لموقع بُكرا، أكدت كنيرت شيختر، مديرة منطقة الشمال في كلاليت موشلام، أن المؤسسة تعمل باستمرار على تطوير خدماتها وتوسيع التغطيات، مع تركيز كبير على المجتمع العربي. وقالت:
"من المهم بالنسبة لنا أن نواصل تقليص الفجوات. نرى وجود نقص في المعرفة داخل المجتمع العربي بشأن الخدمات المتاحة، ونعمل على معالجة ذلك من خلال تعزيز وصول المعلومات إلى الناس لكي يعرفوا ما هو متوفر وما يحتاجون إليه."

وأضافت شيختر أنّ كلاليت تعمل بناءً على احتياجات الميدان بشكل مباشر، سواء في مجال الأدوية الحديثة، خدمات صحة النساء، الأجهزة الطبية، أو خدمات تطوّر الطفل، مؤكدة أن المؤسسة "تفكر دائمًا إلى الأمام وتواصل إدخال خدمات جديدة، لكن الأساس هو أن تصل المعرفة إلى الناس وأن يستخدموا الخدمات فعليًا."

جهود مضاعفة داخل المجتمع العربي

وأشارت شيختر إلى أن السنوات الأخيرة شهدت جهودًا مكثفة داخل المجتمع العربي، سواء عبر طواقم العيادات أو الشركاء المحليين، بهدف تعزيز الحوار وفهم احتياجات الناس، وتحليل أسباب ضعف استخدام بعض الخدمات. وأضافت:
"نتعلم باستمرار كيف نُسوّق خدماتنا بشكل أفضل ونصل إلى مزيد من الجمهور، لأن الهدف النهائي هو أن يستخدم الناس خدمات موشلام وأن يستفيدوا منها."

"موشلام" أساس لضمان الأمن الصحي

وتطرّقت شيختر إلى أهمية تأمين "موشلام" بالنسبة للعائلات، قائلة إن أكثر من 90% من المجتمع العام يمتلكون هذا التأمين لأنه أصبح حاجة أساسية:
"شراء دواء أو حتى منتج طبي بسيط قد يكون مكلفًا جدًا، ومع وجود ‘موشلام’ يمكن للمريض الحصول على ما يحتاجه دون عبء مالي كبير. في النهاية، هذا يساعد العائلة على تخفيض المصاريف الصحية وتحسين جودة حياتها."

وعلى المستوى القطري، أوضحت شيختر أن نسبة المنتسبين وغير المنتسبين متساوية تقريبًا (50% مقابل 50%)، مشيرة إلى وجود فجوات واضحة بين المناطق المختلفة وإلى الحاجة لرفع نسبة المنتسبين في المجتمع العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]