تواجه الكثير من ربات المنازل مشكلة سرعة اتساخ الحمام وتراكم الفوضى في أغراضه، إلا أن اتباع بعض الخطوات البسيطة والمجربة يمكن أن يحافظ على نظافة الحمام ولمعانه لأيام متواصلة.
أهمية التهوية الجيدة
تُعد التهوية السليمة عاملاً أساسيًا في الحفاظ على بيئة صحية ومنعشة داخل الحمام، إذ أن تراكم الرطوبة بعد الاستحمام قد يؤدي إلى نمو العفن والفطريات، فضلاً عن الروائح الكريهة والمخاطر الصحية مثل الحساسية ومشكلات الجهاز التنفسي.
يمكن تحقيق التهوية عبر:
فتح النوافذ بانتظام.
استخدام مراوح الشفط لتقليل الرطوبة.
ضمان تدفق الهواء باستمرار للحفاظ على الأسطح والأدوات من التلف الناتج عن الرطوبة الزائدة.
غسل المناشف بانتظام
تُعد المناشف بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا إذا لم تُغسل بانتظام. وللحفاظ على نظافتها:
اغسلي المناشف كل 3 أيام بالماء الساخن لقتل الجراثيم.
خصصي منشفة لكل فرد لتقليل انتشار البكتيريا.
تأكدي من تجفيفها جيدًا قبل الطي أو التخزين.
امتلكي مجموعات متعددة لتدوير استخدامها بين الغسلات.
تعقيم المقابض والأسطح
مقابض الحنفيات والأسطح التي تُمس بشكل متكرر قد تحتوي على جراثيم أكثر من مقاعد المراحيض. نصائح للحفاظ على نظافتها:
مسح وتعقيم مقابض الحنفيات يوميًا باستخدام مناديل مطهرة.
تنظيف كل أجزاء المقبض العلوية والجوانب والسفلية.
استخدام محلول الخل الأبيض والماء كمطهر طبيعي فعال وصديق للبيئة.
روتين مسح الأسطح اليومي
اعتمدي روتينًا يوميًا لمسح الأسطح، مع التركيز على:
الأحواض وأسقف العمل.
مقابض المراحيض والمناطق عالية اللمس.
استخدام محلول الماء والخل أو المناديل المطهرة يقلل من تراكم الأوساخ ويحد من الحاجة لجلسات تنظيف عميق.
نقع رأس الدش بالخل الأبيض
للحفاظ على رأس الدش وإزالة الرواسب المعدنية:
انقعي رأس الدش بالخل الأبيض طوال الليل بانتظام.
يساعد الخل على تفتيت الترسبات الكلسية وقتل الجراثيم.
يحافظ على ضغط الماء ويطيل عمر الرأس.
[email protected]
أضف تعليق