استهدفت إسرائيل شقةً سكنية في الشارع العريض بالضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى أضرار واسعة وسقوط ضحية واحدة وإصابة 21 آخرين وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة. وترافق القصف مع انتشار كبير لطواقم الإسعاف، بينما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن محاولة اغتيال القيادي البارز في حزب الله هيثم علي الطبطبائي، المعروف باسم أبو علي الطبطبائي.
وتقول تقارير إسرائيلية إن المستهدف شخصية تُعد من أبرز القادة العسكريين في حزب الله، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحزب حول طبيعة الهجوم أو هوية الضحايا.
ويُعد الطبطبائي من الأسماء العسكرية شديدة السرية داخل حزب الله، وارتبط اسمه بعمليات خاصة وبالوحدات النخبوية، وبرز إعلاميًا بعد الغارة الإسرائيلية على القنيطرة عام 2015. ينحدر من أب إيراني وأم لبنانية جنوبية، وتدرّج داخل الحزب حتى تولّى قيادة قوات التدخل التي اندمجت لاحقًا ضمن “قوة الرضوان”.
وبسبب طبيعة عمله الأمني والعسكري، أدرجت الولايات المتحدة اسمه ضمن المطلوبين ورصدت مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لقاء معلومات حوله. وتظل سيرته محاطة بالتكتم، بينما تؤكد إسرائيل أنها استهدفته في هجوم قالت إنه من أهم عملياتها خلال السنوات الأخيرة.
[email protected]
أضف تعليق