تشهد الأوساط الطبية في إسرائيل نقاشًا متجددًا حول دواء (أوبتالجين)، أحد أكثر المسكنات انتشارًا في البلاد، وسط دعوات لرفع مستوى الوعي حول مخاطره المحتملة عند الاستخدام غير السليم.

ويُستخدم أوبتالجين لتخفيف الألم وخفض الحرارة، إلا أن دراسات وتقارير طبية تشير منذ سنوات إلى ارتباط الدواء — في حالات نادرة جدًا — بمضاعفات خطيرة مثل هبوط حاد في عدد كريات الدم البيضاء ، وهي حالة قد تؤدي إلى ضعف خطير في الجهاز المناعي.

تحذيرات الجهات الصحية
تشدد وزارة الصحة الإسرائيلية على أنّ الدواء آمن عند استخدامه وفق الإرشادات، لكنها تؤكد في الوقت نفسه ضرورة الانتباه للأمور التالية:

تجنّب تناوله عند وجود حساسية معروفة تجاه المادة الفعّالة (Metamizole).

عدم تجاوز الجرعات المسموح بها.

مراقبة ظهور أعراض غير اعتيادية مثل ارتفاع الحرارة غير المفسَّر، التهاب الحلق الحاد، أو علامات عدوى — وهي قد تكون مؤشرات على انخفاض في تعداد كريات الدم البيضاء.

لماذا يعود الموضوع إلى الواجهة؟
يأتي تجدد التحذيرات بعد تسجيل عدد من الحالات التي نُسبت إلى استخدام الدواء، إضافة إلى نقاشات طبية متواصلة حول المعايير العالمية المختلفة، إذ إن الدواء محظور في بعض الدول بينما يُستخدم على نطاق واسع في دول أخرى، بينها إسرائيل.

توصيات عامة
يؤكد مختصون أنّ أوبتالجين يبقى دواءً فعالًا وشائعًا، لكن استخدامه يجب أن يكون بحذر ووفق المشورة الطبية، خاصة لدى الأطفال، الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]