أثارت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف موجة انتقادات بعد تصريحاتها المثيرة في مقابلة تلفزيونية، زعمت فيها أنه "منذ توليها المنصب لم يُقتل أي شخص على طريق 90"، رغم أنه يُعدّ من أكثر الطرق خطورة في إسرائيل بحسب هيئة السلامة الوطنية على الطرق.
وخلال ظهورها في برنامج أوفيرا أساياغ، قالت ريغف: "طريق 90 كان من أخطر الطرق في البلاد، ومنذ أن أصبحت وزيرة خصصت مليارات لتطويره، والحمد لله لم يُقتل أحد منذ ذلك الحين".
وقائع
لكنّ الوقائع على الأرض تُظهر عكس ذلك تمامًا. فبحسب بيانات رسمية، شهد الطريق سلسلة من الحوادث القاتلة خلال العامين الأخيرين. ففي مايو الماضي، قُتل رجل وامرأة في الستينيات من عمرهما بعد اصطدام سيارتهما بشاحنة قرب مفرق العربة، وفي يناير لقي سائق حتفه بحادث قرب البحر الميت، كما توفي شخص آخر في سبتمبر 2024 إثر تصادم بين سيارة وشاحنة في المنطقة ذاتها.
ولم تتوقف الكوارث عند ذلك، ففي أغسطس 2023 لقيت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات مصرعها وأصيب طفل ووالده بجروح خطيرة إثر انقلاب سيارة على الطريق.
وبحسب هيئة السلامة، لا يزال طريق 90 يُعتبر من أكثر الطرق دموية في إسرائيل، ما يجعل تصريحات الوزيرة محلّ تشكيك واسع وانتقادات حادة من وسائل الإعلام والرأي العام.
[email protected]
أضف تعليق