في سابقة هي الأولى من نوعها في إسرائيل، نجح فريق طبي من مستشفى كبلان في زرع جهاز مراقبة قلب تحت الجلد (ILR) في مركز طبي محلي بمدينة بيت شيمش، دون الحاجة إلى إجراء العملية داخل مستشفى.
الجهاز، الذي لا يتجاوز حجمه حجم عودي ثقاب صغيرين، يُزرع تحت الجلد عبر شق بسيط وتخدير موضعي، ويتيح مراقبة مستمرة وطويلة الأمد لنبضات القلب بهدف تشخيص اضطرابات لم تظهر في فحوصات تقليدية مثل تخطيط القلب أو جهاز الهولتر.
ويُستخدم الجهاز أيضًا في تشخيص حالات الإغماء والدوار، ويمكنه المساعدة في تحديد الحاجة إلى زرع منظم نبض دائم، كما حدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل عامين.
خطوة مهمة
الدكتور لورين شڤارتس، رئيس وحدة الفيزيولوجيا الكهربائية في مستشفى كبلان، قال إن "إجراء عملية متقدمة مثل هذه خارج المستشفى يمثل خطوة مهمة نحو توفير خدمات طبية متطورة داخل المجتمع المحلي دون انتظار طويل أو حاجة إلى دخول المستشفى".
وأكد الدكتور دانيال كوكوي، مدير قسم أمراض القلب في "كلاليت" بالقدس، أن هذه التجربة "تجسد الابتكار في خدمة الجمهور"، مشيرًا إلى أن الهدف هو تقريب الطب التخصصي إلى الناس وتقديم علاج متقدم "قريب من المنزل وبجودة عالية".
[email protected]
أضف تعليق