نجح فريق علمي في إجراء تجربة غير مسبوقة تمكّن خلالها من تحويل كلية من فصيلة الدم A إلى فصيلة O باستخدام بروتوكول إنزيمي، ثم زرعها في شخص متوفى دماغيًا. وأظهرت الكلية المحوّلة أداءً جيدًا لمدة يومين قبل أن تظهر عليها مؤشرات رفض، وفق ما نشر موقع Live Science.

الدراسة التي نُشرت في دورية Nature Biomedical Engineering أوضحت أن الباحثين استخدموا إنزيمات خاصة لإزالة المستضدات المرتبطة بفصيلة الدم، ما جعل العضو صالحًا للزراعة بشكل "عالمي".

زراعة الكلى تواجه عادة قيودًا كبيرة بسبب ضرورة توافق فصيلة الدم بين المتبرع والمتلقي، وهو ما يطيل فترات الانتظار خاصة للمرضى من فصيلة O الذين يشكلون أكثر من نصف قوائم الانتظار ويضطرون للانتظار سنوات أطول مقارنة بغيرهم.

التجربة اعتمدت على كلية غير صالحة للزراعة، وتمت معالجتها بسائل تروية يحوي إنزيمات أزالت مستضدات الدم A خلال ساعتين. وبعد زراعتها في المتلقي، عملت الكلية بشكل طبيعي لمدة 48 ساعة قبل عودة المستضدات للظهور.

الباحثون أكدوا أن استخدام وسائل تثبيط مناعي محسّنة، المطبقة عادة في عمليات الزرع، قد يمكّن من إطالة فترة تحمل الجسم لهذا النوع من الأعضاء. كما يرون أن التقنية قد تمثل خطوة مهمة لزيادة فرص المرضى في الحصول على أعضاء مناسبة وتقليص فترات الانتظار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]