في 10 أكتوبر من كل عام، يتوقف العالم لإحياء اليوم العالمي للصحة النفسية، مناسبة تسلط الضوء على أهمية التراحم وكسر عزلة المصابين بالاضطرابات النفسية، وتؤكد أن السلام الداخلي حق إنساني لا يقل أهمية عن الغذاء والأمان.
تأسست المبادرة عام 1992 بجهود الاتحاد العالمي للصحة النفسية، لتصبح ذكرى سنوية تحث المجتمع على الحديث عن الألم بدل إخفائه. وفي عام 2025، يحمل اليوم شعار: "الوصول إلى الخدمات: الصحة النفسية في الكوارث والطوارئ"، مشيرًا إلى حاجة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم للدعم النفسي في ظل الحروب والكوارث الطبيعية وضغوط الحياة الحديثة.
وسط هذا الوعي المتنامي، برز عدد من النجوم العالميين كرموز ملهمة للصحة النفسية:
ديمي لوفاتو: تحولت من نجمة ديزني إلى سفيرة للأمل بعد صراعها مع الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب، موثقة رحلتها في فيلم "Dancing with the Devil" وداعمة لحملات التوعية بالشباب.
ليدي غاغا: أسست مؤسسة *Born This Way Foundation* لدعم الصحة النفسية للشباب، محوّلة تجربتها مع الصدمات والقلق إلى حركة عالمية للتعافي والقبول الذاتي.
سيلينا غوميز: واجهت اضطراب ثنائي القطب وشاركت قصتها في فيلم وثائقي، مؤسِّسة منصات توعية مثل *Rare Impact Fund* لتوفير الدعم النفسي وتمويل برامج الصحة النفسية.
كيت وينسلت: حولت تجارب التنمر ونوبات القلق إلى رسالة تمكين للنساء والفتيات، وشاركت في مبادرات دولية للتربية العاطفية ودعم الصحة النفسية.
دواين "ذا روك" جونسون: كشف عن صراعه مع الاكتئاب منذ الشباب، مؤكدًا أن القوة الحقيقية تأتي من الاعتراف بالضعف، وأطلق حملات دعم نفسي للأطفال وقدامى المحاربين.
روبرت داوني جونيور: تغلب على الإدمان والاكتئاب المبكر، ليصبح رمزًا للتعافي النفسي والإبداع، داعمًا لمبادرات الصحة النفسية في صناعة السينما.
كريس إيفانز: اختار مواجهة نوبات القلق بالصدق، وأصبح سفيرًا للتعاطف والدعم النفسي للشباب، مشاركًا في حملات توعية عالمية.
ستيفن فراي، فيولا ديفيس، ميغان ثي ستاليون: حولوا تجاربهم الشخصية مع الصدمات النفسية إلى مبادرات داعمة، مؤكدين أن الشفاء يبدأ بالاعتراف بالألم ومشاركة التجربة مع الآخرين.
قصص هؤلاء النجوم تبرز أن طلب المساعدة والحديث عن الألم ليس ضعفًا، بل خطوة أولى نحو التعافي، وأن الصحة النفسية حق إنساني عالمي يجب أن يتاح للجميع، خاصة في أوقات الكوارث والطوارئ.
[email protected]
أضف تعليق