كتب:غزال أبو ريا
1. خفض ضغط الدم:
• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض القلب.
• السبب: الموسيقى تُنشّط الجهاز العصبي اللاودي (parasympathetic system)، المسؤول عن الاسترخاء والهدوء.
2. تقليل التوتر والقلق:
• الموسيقى تساعد على توازن هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى شعور بالراحة والطمأنينة.
• بعض المستشفيات تستخدم الموسيقى الهادئة كعلاج مساعد قبل العمليات الجراحية لتقليل الخوف والقلق.
3. تحسين جودة النوم:
• الاستماع قبل النوم بـ15–30 دقيقة إلى موسيقى بطيئة الإيقاع يساعد على دخول مراحل النوم العميق بشكل أسرع ويقلل من الاستيقاظ المتكرر.
• يمكن أن تُستخدم مع تمارين التنفس العميق أو الخيال الموجّه.
ثانيًا: الخيال الموجّه (الاسترخاء بالتصوّر)
• الخيال الموجّه هو أن يتخيل الإنسان نفسه في مكان مريح — مثل شاطئ هادئ، أو غابة خضراء، أو تحت المطر الخفيف — ويعيش المشهد بكل حواسه: الصوت، الرائحة، الإحساس.
• هذا النوع من التخيل يرسل إشارات مهدّئة للدماغ تشبه الاستجابة الحقيقية للاسترخاء.
• استخدامه المنتظم يساعد في:
• خفض ضغط الدم
• تهدئة الأعصاب
• تقليل الأرق
• تحسين المزاج والتركيز
ثالثًا: التفكير الإيجابي
• التفكير الإيجابي لا يعني تجاهل الصعوبات، بل تغيير زاوية النظر إليها.
• الأشخاص الذين يدرّبون أنفسهم على التركيز في الجوانب الإيجابية أو على الحلول بدل المشكلات:
• يقل لديهم إفراز هرمونات التوتر
• يرتفع مستوى المناعة
• تتحسن جودة نومهم وراحتهم النفسية
الخلاصة
الجمع بين الموسيقى الهادئة + الخيال الموجّه + التفكير الإيجابي
= وصفة طبيعية فعّالة لتخفيف ضغط الدم، تقليل القلق، وتحسين النوم.
[email protected]
أضف تعليق