ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن المغني فضل شاكر سلم نفسه أمس السبت إلى مخابرات الجيش بعد فراره من العدالة لسنوات.
وقال شهود لرويترز إن شاكر “مشى من مخيم عين الحلوة إلى حاجز للجيش قرب الحسبة في صيدا، وكان مرتاحا وغير مضطرب ويتحدث إلى أصحابه بتفاؤل”. وأضاف الشهود أن ثلاثة ضباط من الجيش اللبناني تسلموه تمهيدا للبدء في استجوابه لاحقا.
وكان شاكر أعلن اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة “الأسير” المسلحة عام 2012 ومناصرته المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، وبعد مواجهات بين الجيش اللبناني والجماعة في عبرا لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة هربا من ملاحقته.
وفي 2020 أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بالسجن بحق شاكر بتهمة “الضلوع في أعمال الإرهاب” على خلفية دعمه مجموعات عملت ضد الجيش اللبناني. وقبلهما صدر حكم عسكري غيابي آخر في حق شاكر في سبتمبر أيلول 2017 بالسجن 15 عاما مع تجريده من حقوقه المدنية.
لكن في أبريل نيسان الماضي أصدر شاكر بيانا إعلاميا قال فيه إنه تعرض “للظلم على مدار أكثر من ثلاثة عشر عاما” وادعى أن جميع التهم التي لاحقته كانت نتيجة تصفية حسابات سياسية ضيقة لا علاقة لها بأي أساس قانوني، حسب وصفه.
وادعى أنه لم يكن مطلوبا للقضاء عند دخوله مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، بل لجأ إليه هربا من تهديدات بالقتل، وأن المذكرات والأحكام القضائية صدرت لاحقا دون مبرر واضح.
[email protected]
أضف تعليق