يواجه رضيع يبلغ من العمر 11 شهراً من بلدة بيتار عيليت خطر بتر أطرافه الأربعة بعد إصابته بمضاعفات خطيرة لمرض الحصبة. الطفل أُدخل بدايةً إلى مستشفى "شعاري تسيدك" وهو يعاني من صدمة إنتانية، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى هداسا حيث وُضع على جهاز "إكمو" لتعويض عمل القلب والرئتين.
الفحوص أظهرت إصابته بنخر في الأنسجة ناجم عن انسداد تدفق الدم، ما أدى إلى موت الأنسجة في أطرافه الأربعة، بعضها في مراحل متقدمة. الأطباء أكدوا أن هذه المضاعفات النادرة لكنها معروفة لمرض الحصبة، قد تفرض بتر الأطراف لإنقاذ حياته.
الحادثة تأتي بعد وفاة ستة رضع في إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بسبب الحصبة ومضاعفاتها، بينهم أربعة خلال أسبوع واحد، فيما لا يزال 25 طفلاً يرقدون في المستشفيات، سبعة منهم في العناية المركزة.
في الوقت نفسه، أعلن مستشفى هداسا عن إنشاء جناح مخصص لمرضى الحصبة في ظل الاكتظاظ الكبير، حيث تجاوزت نسبة الإشغال 100% مع ارتفاع أعداد الإصابات وبدء موسم الشتاء، ما يزيد الضغط على المنظومة الصحية.
[email protected]
أضف تعليق