بعد نحو ثلاثة أسابيع من محاولة الاغتيال الفاشلة ضد قياديين في حركة حماس بالدوحة، قدّم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعتذارًا رسميًا لقطر. الاعتذار جاء خلال اجتماع حاسم في البيت الأبيض، حيث أجرى نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، بمبادرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
نتنياهو اعتذر عن انتهاك السيادة القطرية ومقتل عنصر أمن قطري في الغارة الإسرائيلية، فيما طالبت الدوحة بتعويضات مالية لعائلة القتيل. مصادر دبلوماسية قالت لقناة الجزيرة إن نتنياهو التزم خلال المكالمة الثلاثية بألا يتكرر انتهاك الأراضي القطرية.
جدلا في إسرائيل
قطر لم تصدر بيانًا رسميًا بعد، لكنها تشدد على مطلبها بدفع تعويضات. في المقابل، أثارت الخطوة جدلًا سياسيًا في إسرائيل: وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وصف الاعتذار بالخطأ مؤكدًا أن الهجوم كان "محقًا ومطلوبًا"، بينما وزيرة الاستيطان أوريت ستروك تسائلت ما إذا كان أمير قطر قد اعتذر على أحداث السابع من أكتوبر. في المقابل، رئيس حزب الديمقراطيين يئير غولان وصف الخطوة بأنها "إهانة".
[email protected]
أضف تعليق