قالت تقارير إسرائيلية، الأحد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيجتمع غدًا الاثنين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت تتزايد فيه الضغوط الأميركية على إسرائيل للبدء في المرحلة الثانية من خطة ترامب في قطاع غزة، وتنفيذ انسحابات إضافية من غزة ولبنان دون نزع سلاح حماس وحزب الله.

وأشار محللون عسكريون إسرائيليون إلى أن مهمة نتنياهو ستكون محاولة عدم التوصل إلى تفاهمات تمس مصالح إسرائيل الأمنية، مؤكدين أن العلاقات بين نتنياهو وترامب "جيدة وحميمة"، لكن ليس مؤكداً أن ترامب سيوافق على مطالب نتنياهو.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سيطرح نتنياهو أمام ترامب خمسة مبادئ موصى بها من قبل مسؤولين أمنيين:

نزع سلاح حماس وحزب الله والمنظمات المسلحة الأخرى.

تفكيك وتدمير البنية التحتية العسكرية فوق وتحت الأرض لضمان عدم إمكانية استئناف القتال.

منع إعادة ترميم القدرات العسكرية.

إنشاء آليات إنفاذ دولية لتنفيذ نزع السلاح ومنع إعادة البناء.

حصول إسرائيل على الضوء الأخضر للعمل بشكل مستقل دون الحاجة لتنسيق مسبق عند رصد خروقات.

كما سيؤكد نتنياهو على ضرورة الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل وفرض قيود على تزويد قطر وتركيا والسعودية بالأسلحة الحديثة، بالإضافة إلى مطالب تتعلق بلبنان، تشمل تفكيك قدرات حزب الله الصاروخية وعدم وجود أي وجود مسلح له في جنوب لبنان.

وفيما يخص إيران، تطالب إسرائيل باتفاق دولي يلغي البرنامج النووي ويقيد تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة ويمنع الهيمنة الإيرانية عبر أذرعها مع إشراف دولي دائم.

ويشير المحللون إلى أن نتنياهو سيحاول الامتناع عن صدام مباشر مع ترامب، مع السعي للحصول على تعويضات مقابل التنازلات المطلوبة في غزة، وسط توقع بزيادة الضغط الأميركي على إسرائيل بعد دخول المرحلة الثانية للخطة حيز التنفيذ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]