سيارة كهربائية رياضية بلمسات عصرية تعيد أمجاد السبعينيات
تواصل سكودا استلهام تاريخها العريق لإعادة تقديم طرازات أيقونية بلمسات عصرية، حيث قدّم المصمم ريتشارد سفك رؤية رقمية جديدة تعيد إحياء سيارة سكودا 110 R الكوبيه التي ظهرت لأول مرة عام 1970، لكن هذه المرة بروح المستقبل وبقوة كهربائية بالكامل.

تصميم يجمع الماضي بالمستقبل
جاءت هذه النسخة الرقمية بتصميم انسيابي أنيق يعتمد على الخطوط النظيفة والإضاءة المخفية، مع واجهة أمامية منخفضة وسقف انسيابي بخطوط “Fastback”، ما يمنحها حضوراً رياضياً متطوراً. المصابيح الأمامية استوحت ملامحها من النسخة الأصلية ولكن بلمسة عصرية حادة وأغطية مدمجة بلون الهيكل.

في الداخل، ركّز المصمم على البساطة والحداثة مع مقصورة رياضية ثنائية المقاعد، ما يجعل السيارة وفية لطابع الكوبيه الأصيل.

لمسات مستوحاة من رياضة السيارات
للاحتفاظ بروح الأداء، تم تزويد السيارة بفتحات جانبية مستوحاة من النسخة الأصلية لتبريد البطاريات، إلى جانب أقواس عجلات منتفخة، جنوط كبيرة بتصميم إيروديناميكي، وغطاء محرك مميز بخطوط بارزة. الخلفية جاءت متناسقة مع المقدمة عبر مصابيح خفية وشريط أسود أنيق مزود بإضاءة LED نحيفة.

قوة كهربائية متوقعة
رغم أن المشروع ما زال رقمياً، إلا أن التوقعات تشير إلى أن هذه الكوبيه المستقبلية قد تعتمد على محرك كهربائي خلفي يولد قوة تصل إلى 282 حصاناً، مستفيداً من خبرة سكودا في طرازاتها الكهربائية مثل Enyaq وElroq.

تراث سكودا يعانق المستقبل
سيارة سكودا 110 R الأصلية كانت تعتمد على محرك خلفي بسعة 1.1 لتر وقدرة 61 حصاناً فقط، لكنها حققت شهرة واسعة كسيارة كوبيه رياضية ميسورة التكلفة في أوروبا الشرقية. أما اليوم، فإن هذه الرؤية المستقبلية تعكس طموح سكودا لتقديم سيارات كهربائية رياضية تحافظ على هوية العلامة وتمنحها حضوراً أقوى في عالم السيارات الصديقة للبيئة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]