ذكرت مصادر عبرية أن محكمة إسرائيلية سمحت بشكل استثنائي لمريض يُدعى ميخائيل بودولسكي (44 عامًا) بإنهاء حياته بعد معاناة طويلة مع مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS).
المريض، الذي كان مشلولًا كليًا ويعتمد على جهاز تنفس صناعي وأنبوب تغذية، فقد قدرته على الكلام ولم يعد يتواصل إلا عبر حركة عينيه. في يوليو/تموز الماضي تقدّم بودولسكي بطلب عاجل للمحكمة لتخفيض مستوى الأكسجين بجهاز التنفس تدريجيًا، وهو ما اعتبرته المحكمة "تقليصًا للعلاج" لا "قتلًا فعّالًا".
الإجراء نُفذ الأسبوع الماضي في مستشفى شيبا (تل هشومير) بعد التأكد من إصرار المريض على قراره، مع منحه تخديرًا وقائيًا لتجنب شعور بالاختناق.
القاضي شدد في قراره على أن الحكم يستند إلى قانون "المريض في نهاية الحياة"، فيما أكد محامي بودولسكي أن القرار يعكس "حرية الاختيار وكرامة الإنسان". وتُعد هذه واحدة من الحالات النادرة التي توافق فيها المحاكم الإسرائيلية على مثل هذا الإجراء، المحظور عادة بموجب القانون.
[email protected]
أضف تعليق