يمكن أن يكون الصداع تجربة مزعجة تؤثر على الروتين اليومي، سواء كان ناتجًا عن التوتر، التهاب الجيوب الأنفية، أو الصداع النصفي. ورغم اعتماد كثيرين على المسكنات، هناك أطعمة يمكن أن تعمل كمسكنات طبيعية فعّالة.
أبرز هذه الأطعمة تشمل:
الأسماك الدهنية: مثل السلمون والماكريل والسردين، الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية (EPA وDHA) المضادة للالتهابات، والتي تقلل تهيج الأعصاب وتخفف ألم الصداع، حيث أظهرت الدراسات انخفاضًا بنسبة 30-40% في أيام الصداع النصفي لدى الأشخاص الذين زادوا تناولها.
المكسرات والبذور: تحتوي على المغنيسيوم الذي يريح الأوعية الدموية ويهدئ النشاط العصبي، ما يساهم في منع تفاقم الصداع النصفي. حفنة من اللوز أو بذور اليقطين يمكن أن تخفف الألم قبل تفاقمه.
الزنجبيل: مركباته النشطة مثل الجينجرول والشوجول لها خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم، وتفيد بشكل خاص المصابين بالصداع النصفي المصحوب بالغثيان، وفقًا لدراسات سريرية.
البطيخ: يمد الجسم بالماء بنسبة تزيد عن 90%، إضافة إلى المغنيسيوم والبوتاسيوم، ما يعيد توازن السوائل ويخفف الصداع الناتج عن الجفاف.
الشاي الأخضر مع عشبة الليمون: غني بمضادات الالتهاب مثل EGCG، والزيوت الأساسية في عشبة الليمون تساعد على تقليل الالتهاب والتورم، مما يساهم في تخفيف الصداع الناتج عن التوتر أو التهاب الجيوب الأنفية.
هذه الأطعمة لا توفر فقط الراحة الفورية، بل تساهم أيضًا في تقليل تكرار الصداع وتحسين صحة الجهاز العصبي والأوعية الدموية على المدى الطويل. (العربية)
[email protected]
أضف تعليق