شارك رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، في المظاهرة التي جرت مساء اليوم السبت في ساحة هبيما بتل أبيب، بدعوة من لجنة المتابعة، احتجاجًا على الحرب على غزة وما وصفه بسياسات الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.

وقال بركة في حديثه لموقع "بكرا": "هذه الصرخة في قلب تل أبيب هي ضد ما تقوم به إسرائيل من إبادة وتجويع لشعبنا، وخاصة في أعقاب قرارات الحكومة الأخيرة التي تسعى إلى توسيع الاحتلال. وصدقًا لا نفهم ما تعني هذه القرارات سوى تعميق الجريمة والقتل والإبادة". وأكد أن صرخة الجماهير العربية تحت مظلة لجنة المتابعة وجدت صداها بانضمام العديد من اليهود المعارضين للحرب، "ولذلك نحن هنا بشكل مشترك من أجل إطلاق هذه الصرخة".

مستمرون 

وأضاف بركة أن الحراك الشعبي لم يبدأ اليوم، بل منذ اليوم الأول للحرب، حيث واجه المشاركون ملاحقات متكررة، مشيرًا إلى أن مظاهرة سخنين شكّلت أول زخم جماهيري، تلتها خطوة الإضراب عن الطعام التي خاضها قياديون عرب، والآن تأتي مظاهرة تل أبيب كحلقة جديدة في مسار متواصل حتى تحقيق الهدف الأساسي: وقف الحرب فورًا.

المظاهرة في ساحة هبيما جاءت في ظل قيود فرضتها الشرطة الإسرائيلية، التي قلّصت عدد المشاركين المسموح به من خمسة آلاف إلى 500 فقط. ورغم ذلك، توافد مئات المتظاهرون من مختلف البلدات العربية بمشاركة قوى تقدمية إسرائيلية وأخصائيين نفسيين رفعوا صور أطفال غزة الجوعى، لتتوحّد الرسالة الإنسانية والسياسية في قلب تل أبيب ضد الحرب والدمار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]