يوم الخميس الماضي، سجل مستشفى هداسا عين كارم رقمًا قياسيًا يوميًا استثنائيًا مع تسعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 75 و90 عامًا خضعوا لإجراء طبي لإنقاذ حياتهم – استبدال صمام القلب في الأبهر عبر القسطرة، وهو إجراء يمنع الحاجة إلى عملية قلب مفتوح خطيرة وطويلة.

وأوضحت البروفيسورة غابي الباز جرينر، مديرة وحدة القسطرة الهيكلية، أن المرضى كانوا يعانون من أعراض حادة لفشل القلب – مثل ضيق التنفس، احتقان الرئتين وأعراض أخرى تتطلب تدخلًا فوريًا. وتتيح القسطرة استبدال الصمام الأبهر عبر الفخذ باستخدام صمام بيولوجي، مع بقاء المريض واعيًا ومتفاعلًا أثناء الإجراء.

3 مرضى فقط 

في الأيام العادية، تُجرى هذه القسطرة لثلاثة مرضى فقط. وقالت البروفيسورة الباز: "نظرًا لأن العدد كان غير عادي، أنشأنا غرفة عمليات خاصة لضمان توفر جميع المعدات وأسرة المستشفى وأجهزة تنظيم ضربات القلب اللازمة".

وأكدت البروفيسورة أهمية الكشف المبكر: "يزداد خطر الوفاة كلما تأخر المريض في العلاج. هذه حالة صامتة يمكن أن تهدد الحياة في لحظة واحدة، لذلك يُنصح كل من تجاوز سن 70 بإجراء فحص صدى قلب أساسي".

وأضاف البروفيسور دود فلنر، مدير قسم قسطرة القلب في المستشفى: "العلاج السريع يسمح بإنقاذ الحياة وزيادة متوسط العمر، خصوصًا للمرضى المصابين بصمام الأبهر – مرض يهدد الحياة ويحتاج إلى تدخل فعال ودقيق".

واختتم البروفيسور عوفر أمير، مدير وحدة القلب في هداسا، قائلاً: "تكدس الحالات في يوم واحد يعكس زيادة عدد المرضى الذين يحتاجون للعلاج. نأمل أن يزيد الوعي بهذه الحالة لتجنب المخاطر غير الضرورية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]