أعربت أوساط كنسية وشعبية عن استنكارها لقرار الشرطة منع إقامة الاحتفال بعيد التجلي، المقرر الثلاثاء المقبل 19 آب، وفق التقويم الشرقي، والذي يقام سنوياً في كنيسة دير التجلي الإلهي على قمة جبل الطابور.
وكانت الشرطة قد أعلنت، في بيان صدر أمس، أن قرار المنع جاء لأسباب أمنية وأخرى تتعلق بسلامة الجمهور، الأمر الذي قوبل بانتقادات شديدة، واعتبره منتقدون مساساً بأحد أهم الأعياد المسيحية، ومشابهًا لإجراءات اتخذت في مناسبات دينية أخرى مثل سبت النور في القدس، بما يوحي – وفق تعبيرهم – بوجود استهداف ممنهج للأعياد المسيحية ومحاولة لثني المؤمنين عن الوصول إلى مواقعهم الدينية.
وحذرت هذه الأوساط من خطورة القرار وتداعياته، مؤكدة أن الشرطة ليست جهة مخولة لاتخاذ قرار بشأن إقامة أو إلغاء الاحتفالات الدينية، وأن المبررات الأمنية المعلنة غير مقنعة. وأشارت إلى أن جبل الطابور كان، في السنوات السابقة، يمتلئ بعشرات الآلاف من المصلين والحجاج من مختلف المناطق، إضافة إلى زوار من أنحاء العالم، للمشاركة في هذه المناسبة الروحية الفريدة.
[email protected]
أضف تعليق