أعلن وزارة الصحة الإسرائيلية تمديد العمل بالسماح باستيراد البويضات المخصبة من الخارج حتى أغسطس 2026، في خطوة تهدف إلى ضمان استمرار علاج الأزواج الذين يخضعون لعمليات الإخصاب الخارجي. ويعتبر هذا الإجراء أكثر فاعلية في رفع نسب النجاح مقارنة باستخدام بويضات مجمدة تُخصب داخل إسرائيل.
ويأتي التمديد بعد أن كان من المقرر انتهاء الإجراء مطلع أغسطس الحالي، ما كان سيترك مئات الأزواج، بينهم نسبة كبيرة من الأزواج من مجتمع الميم، من دون حل. وتعاني إسرائيل من نقص حاد في تبرعات البويضات، إذ يتم سنويًا نحو 50-140 تبرع محلي مقابل أكثر من 750 بويضة مخصبة يتم استيرادها.
الوزارة أوضحت أن التمديد يمنح وقتًا لإعداد تشريع دائم، فيما رحبت منظمات داعمة لحقوق مجتمع الميم بالقرار، معتبرة أنه يحمي حق الأزواج الراغبين في تأسيس أسرة ويضمن استمرار إتاحة خيار الأمومة البديلة في البلاد.
[email protected]
أضف تعليق