الباحت والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي

- الى ولدي الذي لم يولد بعد
- لن اهديك مهدا
- ولا غرفه
- ولا العاب
- ولا مسليات لتقرمش
- بل قلما لإرشاد امه جاهله
- وسيفا لقطع الظلم
- ورسائل محبه
- لتكون دستور لحياه كريمة.
-
- أتيت من ارض الشمس يا أمي
- ومعي حمل الطائر أمتعتي
- فارتحت على أعمده يونانية
- حيت الكحل قصير القامه
- فهداني تلميذه زواده النفس
- وعلمت عندها
- اني سأولد بأرض معركه
- لأحرر
- من يريد صنع القرار
- بالاختيار
- دون امير وملك
-
- الأثر جنين الزمان، وكم جنين سيولد تقلب الزمان، فكفوا عن الاباطيل وانبذوا خواطر الترهيب ومسالك التمويه لا قيام لها عند أصحاب الضمير، وما اتى العاشق للحقيقة الا لفضح المفزعات السود على عساليج الشجرة الجرداء

- إذا كان الانتقام والتشويه دأبكم وطنين الذباب صوتكم وحضور الصامت صداعكم اعلموا، لا الطبلة تحركت ولا الثلاثة اهتزت ولا المداهمة اثرت ولا الاحتيالات اتمرت، كيف لا وهي تمار حقلكم وسقيه جبنائكم ونسيتم ان الأرض انثى، والانثى ولادة للمكافح الصلب وليس للعاقرين

- اعلموا القطب ليس استحقاق كونه أفضل من سائر البشر بل لعلمه وحسبه. لكن اين انت من هذا يا نفر!! لا انت بالتصريف من أصحاب البصر ولا بالتربية من أصحاب النظر!! وغير مبصر ومدرك انه عند عصرك ستفرز الى جرن العكر ومع الزيت لن يكون لك سفر

- سأنظم شعرا بأرجل عاريه عله يطرق اذانا صاغيه لأهل الارجل الغير مغسولة، الناطقة كلاما ملغزا غامضا وأقول، نكران الجميل شر عظيم لمن اسر عقلا وقيد لسانا بخبت السّرد المعسول، أظننتم لن يأتي عليكم من لطخت الطباشير أصابعه ليعلمكم، والله كل حلقات الالتفاف عليّ داخل صفي لن تجدي نفعا ...

- يا ظل سعيكم ماذا صنعتم، بما جمعتم من شبٍ الى دبٍ، ولو كنتم أصحاب لبٍ تحيون به لفعلتم فعل المرء صاحب اللب، اوليس من عجيب اليوم ان أسئلكم واعاتبكم أي نفع لكم بخرق لا أنيس فيه سوى استئناسكم، وهمجيتكم واستفحالكم المهيمن عل شعب بربر

- أخفيتم الصوى
- اترتم الصدّى
- سئمنا صدحكم
- وعزفنا عن شربكم
- فنجونا وكنا من الرابحين

- الخسف متنجب بكل حجراتكم
- مهازيل شماميل عقابيل
- اترتم العيش مع أهل الوقير
- فلا عجب ان لا يخشى الشذى
- الا متقرمص الزرب

- اسمعوها جيدا وكرروها لأطفالكم واولادكم وطلابكم وبين اخوانكم وعند محراب الصلاة وبالأفراح والاطراح، علنا نهتدي، خنفوس ابن خنفوس أصبح يحرس الدار فكثرت اللصوص.

- يقود بأرسان الجياد سقيطكم
- فتحسبه من أحلاس الخيل
- وهو صوار

- تعددت الكلمات
- وكثرت الرموز
- لكن بعله الاشمئزاز
- فمن لا يتواجدون
- الا حيت حب الذات
- فلم أعد أهمس بالأذان
- بل سأصرخ بهؤلاء
- صرخة موسى النبي
- بالراقصين حول دائرة
- العجل الذهبي


- لا تبكي يا أمي
- إذا أرادوا صلبي
- او حرقي ونتر رمادي
- فأنا ولدت من أجل ردعهم
- ومن أجل هذا الحدت
- حتى أصنع التغير
- فشعبي ليس بحاجه الى ساجدين
- بحاجه للمفكرين
- ولتحريك عجله الإصلاح
- الفكري والدستوري
- الروحاني والعلماني
- وصدقيني يا أمي
- مخاض الشهر السابع
- ما بين الثاني والتاسع
- سيكون له واقع
- حضري الملح يا أمي
- لتمّليح الجنين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]