كتب: الباحت والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي
	 
	- حيت كان الرجال رجال
	- حيت كان للموقف بصمه
	- حين أدركوا غضب الحلاج
	- فخمير كلامه خمّر الدقيق
	- وللإصلاح لم يكن قلبه رقيق 
	- فوقف على الهاون وانكسر
	- وكان للأرجاس قد أمر
	- بأنه لا يريد انصاف رجال
	- والا علّقهم على الحائط صور
	- نعم
	- نعم 
	- حتى بذلك الزمان
	- وجّد الخوان
	- وقتلوه
	- ونسوا 
	- انهم مجّدوه
	- 
	- افرحي ايتها الأرض البائرة
	- أرادوك محروقة وعّره
	- يصعب فلّحها مهمله
	- لكن كم من زيتونة متمرة
	- على زنود زيتونة بريه تكت
	- بعد ان هجنها ذاك البستاني 
	- الحارس الجيد
	- صاحب المقص الماضي
	- 
	- سأبقى أبحت عن شجره التين
	- المّعارة من اكوازها
	- الشلحة لأوراقها
	- لا بظلها أطمع
	- ولا لأبني خيمتي هناك
	- فقد تعبت من الذهاب الى الديوان
	- وبلاطه الرخامي
	- واهل بيته الغير أكفاء 
	- وأعلم انهم يخططون
	- للنيل من
	- الصادق
	- الواعد
	- الصامد
	- المعاهد
	- المجاهد
	- الذي لا يخشاهم
	- وما لا يعلمون 
	- باني لن احترق
	- بل سأعلقهم
	- نبلا 
	- نبلا
	- على عصاه سيفهم 
	- 
	- كن مشعلا لذاتك
	- واعمل على اجتياز المجرى
	- لتصل الى الضفة الأخرى
	- واحذر حاله الاطراب والبلبلة
	- وما تسوقه العربة الصغرى
	- فاذا بات هدفك على مرمى
	- تشبت به وادفع اليه
	- بالمركبة الكبرى
	- منزوعة العجلات
	- المنقادة بمجداف المشّعل
	- 
	- سأبقى ازرع على الضفة الصماء
	- وردا لا يشبه الورد
	- وسأسقيه بماء ليس بماء
	- وانكش ترّبه لا ارض لها 
	- حتى لا يأتي الراعي وخرافه
	- فكفانا حقولا وعقولا قد رعّيت
	- والجوع أضنى مكتبات الوثائق
	- والعطش اتكل على ماء السيح
	- المضمون من مجلسهم
	- ولا يعلمون أني سيد
	- من زرع أشجار الكينا 
	- واني املك ابار من الماء
	- ما بين اللد والشام
	- 
	- مالي وللسحق به
	- ما عدت ابالي 
	- وانا الحيّفق الصادي
	- فأين الناضح الوالي 
	- سواعد ضرعكم 
	- لا شخب فيها
	- كشاه أمخرت 
	- تم أنغرت
	- وأخرطت
	- 
	- ساكن القفر مكثور بفعلته
	- وأخو الدّويه بالأرباق صفيته
	- فإذا نزلت بواد النمل ضابئا
	- فأنفض بذيلك وللصرماء كن كاسع
	- 
	- يا أصحاب الفعل الفائت 
	- بليتم بظاهره البقاء الثابت
	- اسمعوا حديت السحاب المتراكم 
	- عن قوس الله القاسم
	- بعد البرق الخاطف 
	- السابق للرعد الهادف
	- غيرتم الأصوات وحّرفتم الكلمات
	- وجعلتم من زيتونتكم
	- وكر خداع وغرور وتكبر 
	- بالوكر جره نكّس رأسها
	- ومرأه مرصعه بالجوهر
	- غير مجلوة
	- شمسه لا تشرق
	- ودون العواميد السبعة قائم 
	- وعيون لا تقطن السحاب 
	- افواه دون انهار جاريه
	- ونفوس دون ارتاج
	- فقم اسقني رشفه خمر
	- من تلك الجرة الشيخة العذراء 
	- قبل ان امسك البوق بيدي
	- وأهدم بعزفي صور اريحا 
	- واحفر قبور لمن يحاول
	- ان يطفأ مشعال الضفتين
	- وانقله على العّربتين 
	- المجرورتين ببغلين
	- الى هناك 
[email protected]
                                            
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
                
أضف تعليق