في خطوة تُعد بشرى سارة للمرضى في إسرائيل، أعلنت وزارة الصحة عن تخفيض واسع في أسعار الأدوية سيبدأ تطبيقه مطلع شهر يوليو. أكثر من 1,500 دواء بوصفة طبية ستشهد انخفاضًا في الأسعار بنسبة 4.3% مقارنة بشهر يناير، وذلك بفضل التحسن الملحوظ في سعر صرف الشيكل مقابل اليورو.

الخبر قد لا يلفت انتباه من يدفع الرسوم الثابتة لصناديق المرضى والتي تقارب 20 شيكل للدواء، لكن التأثير الحقيقي سيظهر لدى من يضطرون لشراء الأدوية بشكل خاص أو يعتمدون على أدوية باهظة الثمن خارج سلة الأدوية المدعومة. في هذه الحالات، المشاركة الذاتية تصل إلى 15% من السعر الكامل، ما يجعل الانخفاض ملموسًا ومؤثرًا في النفقات الشهرية.

ادوية من المحتمل أن تخفض

على سبيل المثال، إبرة "مونجارو" المخصصة لإنقاص الوزن، سينخفض سعرها من 1,650 شيكل إلى 1,575 شيكل. كما سينخفض سعر دواء "فيفانس" لعلاج اضطراب التركيز من 385 إلى 367 شيكل، و"فياجرا" إلى 179 شيكل بدلًا من 188، بينما ينخفض سعر "ليبيتور" لخفض الكوليسترول إلى 65.5 شيكل فقط.

هذا التغيير يأتي ضمن آلية محددة في القانون الإسرائيلي، تسمح بتعديل أسعار الأدوية مرتين في العام – في يناير ويوليو – بشرط أن يتغيّر سعر الصرف بأكثر من 3%.

دافيدو پاپو، رئيس نقابة الصيادلة، يرى في الخطوة فائدة مباشرة للمستهلكين، لا سيما لمن يشترون الأدوية خارج التأمين أو يعتمدون على علاجات مرتفعة التكلفة. أما في وزارة الصحة، فيؤكد نائب المدير العام حاييم هوفرت أن "المصلحة الحقيقية من هذه الآلية هي تخفيف العبء المالي وتحقيق عدالة في الوصول للعلاجات".

وزارة الصحة شدّدت كذلك على أهمية الحفاظ على أسعار مستقرة ومنافسة، مشيرة إلى أن هذا التخفيض لا يخفف فقط من الأعباء المالية، بل يفتح أيضًا المجال أمام مزيد من الخيارات للمرضى، ويعزز التنوّع والتنافسية في سوق الدواء المحلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]