بدأت شركات الطيران الأجنبية استئناف رحلاتها إلى مطار بن غوريون بعد انقطاع طويل فرضته الظروف الأمنية والتوترات الإقليمية. في طليعة الشركات العائدة، أعلنت كل من "فلاي دبي" و"الاتحاد للطيران" عن استئناف رحلاتهما المنتظمة من وإلى تل أبيب، في خطوة تُعد مؤشراً على بداية العودة التدريجية إلى حالة من الاستقرار في حركة الطيران.
"فلاي دبي"، شركة الطيران الاقتصادية التابعة لدبي، كانت أول من أعاد تشغيل خطوطه الجوية المباشرة، تلتها "الاتحاد للطيران"، الناقلة الوطنية لإمارة أبو ظبي. الشركتان تربطهما علاقات متينة بإسرائيل منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم، وتوفران للمسافرين الإسرائيليين بوابة مباشرة إلى الخليج العربي، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى وجهات عالمية متعددة بفضل شبكتهما الدولية.
الشركات التي تعود للبلاد
وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف، رحبت بالخطوة، وأعلنت عن سلسلة من شركات الطيران التي انضمت لقائمة العائدين إلى إسرائيل، من بينها: "إير فرانس"، "هاي سكاي"، "توس"، "بلو بيرد"، "أثيوبية"، "أذربيجان إيرلاينز"، "تاروم"، "ريد وينغز"، وشركات أخرى.
وقالت ريغيف: "عودة شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل هي تعبير عن الثقة بأمننا واستقرارنا، وهي شراكة استراتيجية بالغة الأهمية لصالح الدولة ولصالح قطاع الطيران الإسرائيلي".
وفي تطور موازٍ، أعلنت شركة الطيران التشيكية "Smartwings" عن نيتها استئناف رحلاتها إلى تل أبيب ابتداءً من الأسبوع المقبل، ما يعزز وتيرة استعادة النشاط في مطار بن غوريون ويعكس تحسنًا تدريجيًا في المناخ العام للسفر.
[email protected]
أضف تعليق