يتواصل التوتر داخل إدارة صندوق المرضى "كلاليت" بعد استقالة المدير العام إيلي كوهين – الثالث الذي يترك منصبه خلال أربع سنوات. في الخلفية: تهديدات بفرض عقوبات من وزارة الصحة، وتبادل اتهامات داخل الصندوق الذي يؤمّن الغالبية الساحقة من مواطني الدولة.
استقالة إيلي كوهين من منصب المدير العام لـ"كلاليت" مطلع هذا الأسبوع كشفت عن "صندوق أفاعٍ" داخل إدارة صندوق المرضى الأكبر في البلاد، والذي يؤمّن أكثر من 50% من سكان إسرائيل.
مصدر من داخل جهاز الصحة صرّح لموقع "واينت" موجهًا اللوم إلى رئيس مجلس الإدارة لوكر، وقال:
"لا يوجد دخان من دون نار. هنالك نمط في شخصية لوكر. إن كنت تريد أن تكون مجرد زينة إلى جانبه – لا بأس، لكن إن كنت تملك رأيًا فسيكون الأمر صعبًا".
في المقابل، ألقى مصدر آخر من داخل "كلاليت" باللوم على المدير المستقيل، إيلي كوهين، قائلاً:
"أشاروا له إلى الطريق للخروج. أن يقول أحدهم إننا حزينون على مغادرته؟ قطعًا لا".
الاقتتال الداخلي والمخاوف من المسّ بقدرة "كلاليت" على العمل دفعت المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، إلى إرسال رسالة غير مسبوقة إلى يوحنان لوكر، وضعه فيها أمام إنذار، استدعاه لجلسة مساءلة، وعلّق مؤقتًا تعيين مدير عام جديد.
بعد ساعات فقط، نشرت "كلاليت" إعلانًا عامًا بحثًا عن مدير جديد. وللدقة، تجدر الإشارة إلى أن الإعلان كان قد طُلب وتمت طباعته قبل تسلّم الرسالة الحادة من وزارة الصحة.
[email protected]
أضف تعليق