بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، كشفت جمعية مكافحة السرطان في إسرائيل عن معطيات مقلقة أظهرت أن نحو ثلث المواطنين بدأوا أو عادوا إلى التدخين في الأشهر الأخيرة بسبب التوتر الأمني المستمر، في حين أشار 5% من المدخنين إلى أنهم زادوا من استهلاك السجائر. وأفاد 36% من المشاركين بأنهم يعرفون أشخاصًا تأثروا بالحرب وبدأوا أو استأنفوا التدخين.
وبحسب الجمعية، فإن نحو 154 إسرائيليًا يموتون أسبوعيًا نتيجة أمراض مرتبطة بالتدخين المباشر أو السلبي، مثل السرطان والجلطات القلبية والدماغية، إضافة إلى تأثيرات على الخصوبة والعجز الجنسي.
نسب التدخين والقلق من الإدمان
تشير البيانات إلى أن نسبة المدخنين للسجائر العادية تبلغ 23%، وتزداد النسبة بين الرجال (30%) وتنخفض بين ذوي الدخل المرتفع (15%). أما التدخين الإلكتروني، فيبلغ 12% من السكان، ويتركز خصوصًا بين الشباب (18% بين سن 16–24).
الغالبية الساحقة من المدخنين (71%) أعربوا عن ندمهم على البدء بالتدخين، و75% يرغبون بالإقلاع بدرجات متفاوتة. 19% من المدخنين أشاروا إلى أن التوتر يمنعهم من اتخاذ خطوة الإقلاع، وربعهم قالوا إن حافزًا صحيًا أو ماليًا قد يساعدهم.
رئيس الجمعية، موشيه بار حاييم، عبّر عن قلقه الشديد من تدهور وضع التدخين في البلاد، مؤكدًا أن "مكافحة التدخين يجب أن تكون هدفًا وطنيًا عاجلًا"، داعيًا إلى تعزيز التشريعات، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ، وتشديد الرقابة، وحظر بيع منتجات التدخين ذات النكهات.
[email protected]
أضف تعليق