في تصريح مفاجئ، قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، إن سوريا ولبنان قد تلتحقان باتفاقات ابراهيم قبل المملكة العربية السعودية، معتبرًا أن هناك تغييرات جوهرية في المنظور السياسي في هذين البلدين.

وفي مقابلة مع منصة PragerU الأميركية المحافظة، أشار لايتر إلى أن "البراديغم (النموذج) في سوريا ولبنان قد تغيّر بشكل دراماتي", وأضاف: "لا أرى سببًا يمنع التقدّم نحو تفاهمات معهما".

كما خصّ السفير هجومًا لاذعًا ضد قطر، واصفًا إياها بأنها "ثنائية الوجه"، حيث قال: "هي تدعم المحرّضين كما تدعم المُطفئين. قطر تنتمي إلى أفكار جماعة الإخوان المسلمين، وتؤمن بإذلال الثقافة الغربية. تسعى للتأثير على الغرب عبر المال".

تصريحاته أثارت اهتمامًا سياسيًا وإعلاميًا، خصوصًا في ظل غياب أي مؤشرات رسمية على تقارب دبلوماسي وعلني بين إسرائيل من جهة، وسوريا ولبنان من جهة أخرى، خاصة مع استمرار التوترات العسكرية والسياسية على أكثر من جبهة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]