أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بأن إسرائيل بدأت، بشكل سري، بتزويد مجموعات درزية في سوريا بالسلاح، وذلك بعد تسعة أيام من إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد وصعود أحمد الشرع إلى الحكم، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام.

وبحسب التقرير، شمل الدعم الإسرائيلي نحو 500 بندقية، وذخيرة، وسترات واقية، جرى إسقاطها جوًا، في إطار ما وصفته الصحيفة بجهد طويل الأمد لدعم الدروز في سوريا، ولا يزال مستمرًا حتى اليوم.

وأشار التقرير إلى أن ذروة عمليات نقل السلاح كانت في شهر نيسان، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلين دروز ومسلحين موالين للشرع. ومع بدء مفاوضات مع النظام السوري الجديد حول اتفاق أمني، تراجع هذا الدعم، في ظل شكوك إسرائيلية، بحسب الصحيفة، بشأن أهداف المقاتلين الدروز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]