ناقشت اللجنة الخاصة لحقوق الطفل في الكنيست اليوم ارتفاع معدلات غرق الأطفال، في جلسة كشفت فيها منظمة "بترم" عن زيادة بنسبة 18% في وفيات الأطفال نتيجة الغرق، وهي ثلاثة أضعاف نسبة نمو السكان.
منذ عام 2008 وحتى 2024، توفي 291 طفلًا ومراهقًا غرقًا، معظمهم من الأطفال دون سن الرابعة في برك خاصة، والمراهقين بين 15 و17 عامًا في البحر والأنهار. الأطفال من المجتمع العربي والطبقات الاجتماعية الضعيفة هم الأكثر عرضة للخطر.
المنظمة دعت لتشديد الرقابة على البرك الخاصة، وتعليم السباحة في المدارس، وتوسيع الشواطئ الرسمية. النائب إيلياهو رفيفو أكد دعم اللجنة للمطالب، وأعلن عن خطوات لتعزيز التوعية وتوسيع نشاطات الإنقاذ.
الخبراء انتقدوا وزارة التعليم بسبب تدني نسب تعلم السباحة بين الأطفال، وسط نقص في عدد المنقذين وارتفاع تكاليف الشواطئ الرسمية، ما يدفع العائلات للتوجه نحو أماكن غير آمنة.
[email protected]
أضف تعليق