في خطوة مثيرة للجدل، نقلت إسرائيل بالتعاون مع "صندوق الصداقة" 1,500 حزمة غذائية إلى قرى درزية ومسيحية شمال سوريا، بينما تواصل في المقابل فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعاني السكان من كارثة إنسانية متفاقمة منذ أشهر.
وبحسب بيان صادر عن "صندوق الصداقة"، فإن الشحنة التي نُقلت عبر تنسيق مع الجيش الإسرائيلي، تُعد أول دفعة من مساعدات مخططة، ستتبعها تجهيزات طبية بحسب الاحتياجات الميدانية.
رئيسة الصندوق، ياعيل إكشتين، صرّحت أن "الهدف من المساعدات هو تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القرى الحدودية، ومنحهم أملًا في ظل الأزمة"، مشيرة إلى وجود "مسؤولية أخلاقية تجاه المجتمعات القريبة من حدود إسرائيل".
في المقابل، تواصل إسرائيل فرض حصار خانق على قطاع غزة، وتمنع دخول الغذاء والدواء والوقود، رغم النداءات الدولية المتكررة لفتح المعابر والسماح بتدفق الإغاثة الإنسانية إلى أكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة ونقص الرعاية الصحية.
[email protected]
أضف تعليق